مجموعة صور التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

ويدور الحديث حول مبادرة لراكبي خيول من جميع أنحاء البلاد عربا ويهودا للتأكيد على "أهمية تواصل الحياة الطبيعية".
هذا وانطلقت المسيرة من الشارع الرئيسي في مدخل قرية كفر قرع مرورا بشارع 65 وحتى الوصول للدوار الثاني في مدينة أم الفحم.
تأتي هذه المسيرة للتأكيد على "الرفض التام لمظاهر العنصرية التي تجتاح البلاد والتضييق على السكان العرب من خلال ممارسات العنصريين التي تلقى دعما حكوميًا، وللتأكيد على ضرورة نبذ العنصرية ووقف التدهور الذي يجتاح البلاد بين السكان العرب واليهود" .

مصطفى أبو ماجد: نبارك هذه الخطوة التي تهدف إلى وقف التحريض الأرعن
وستختتم المسيرة في مدينة أم الفحم، حيث ستلقى كلمات قصيرة بهذه المناسبة من قبل المبادرين والمشاركين.
وقال مصطفى أبو ماجد عضو بلدية أم الفحم واحد المشاركين في المسيرة: "رياضة الفروسية مثلها كسائر أنواع الرياضات تأخذ دورها لنبذ العنف والعنصرية". وأضاف قائلا: "كممثل لبلدية أم الفحم نبارك هذه الخطوة التي تهدف إلى وقف التحريض الأرعن ضد المواطنين العرب عامة وأهالي أم الفحم خاصة".
وأشار مصطفى أبو ماجد القائم على المسيرة: "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية أدخل البلاد في دوامة من العنف لا أحد يملك الأدوات من أجل إنهائها أو الخروج منها. ومن خلال هذه الفعالية هناك رسالة موجهة للحكومة وللشارع اليهودي أننا نرفض سوية كعرب ويهود أن نكون ضحايا لسياسة هذه الحكومة اليمينية التي تريد حرق الأخضر واليابس من أجل تحقيق مبتغاها".

لمزيد من اخبار ام الفحم والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا