المحامي طلب الصانع (تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما)

مع المفتش العام للشرطة روني الشيخ ، وقيادة الشرطة لوضع استراتيجية مشتركة لمواجهة العنف والجريمة التي تعصف بالمجتمع العربي ، وضرورة قيام الشرطة بكامل مسؤولياتها بتوفير الأمن للمواطنين وردع المجرمين والقيام بحملة واسعة لجمع السلاح في المدن والقرى العربية.
وقال رئيس اللجنة المحامي طلب الصانع : " لقد وصلنا الى مرحلة فاصلة تستوجب اتخاذ قرارا جريئة ، ولن نهادن في حق مجتمعنا في الأمن وهذة مسؤولية الشرطة اولا وان اي جهة مجتمعية لا تستطيع ان تتحمل هذة المسؤوليات من جمع سلاح او التحقيق والاعتقال الا الشرطة ".
واضاف الصانع  " ان مسؤوليتنا اتجاة مجتمعنا واتجاة ابنائنا تفرض علينا ان نضع قضية اجتثاث العنف والجريمة في سلم أولوياتنا على كل المستويات ، سواء في البيت او المناهج الدراسية او اقامة لجان خاصة على مستوى السلطات المحلية " .

" الاخطر من العنف هو أن نعتاد على العنف "
واضاف الصانع " ان اللجنة ستقوم بزيارات ميدانية للسلطات المحلية لضمان اقامة هذة اللجان ووضع خطة عمل لمواجهة هذة الافة وكذلك زيارات للمدارس للاطلاع على البرامج المدرسية لتعزيز الجانب التربوي القيمي والاخلاقي في المدارس العربية " .
كما قال الصانع  " ان الاخطر من العنف هو أن نعتاد على العنف ونتعاطى معة كظاهرة عادية ، وان المطلوب هو رفض العنف بكل أشكالة ونبذ العنف والجريمة ونبذ المجرمين من داخل مجتمعنا .


المفوض العام للشرطة الفريق روني آلشيخ ، تصوير: AFP

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا