الأسد: علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان ترامب سيفي بوعوده
2016-11-16 10:22:19 - اخر تحديث: 16-11-2016 10:22:19
قال الرئيس السوري بشار الأسد امس الثلاثاء إن دمشق ستنتظر وترى ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيغير سياسة واشنطن بشأن سوريا لكنه
تصوير gettyimages
أبدى استعداده للتعاون معه في قتال المتشددين.
وقال الأسد "ليس لدينا الكثير من التوقعات لأن الإدارة الأمريكية لا تتعلق بالرئيس وحده بل تتعلق بقوى مختلفة داخل هذه الإدارة... مجموعات الضغط المختلفة التي ستؤثر على الرئيس. ولذلك علينا أن ننتظر ونرى عندما يبدأ بمهمته الجديدة أو يستلم مهام منصبه داخل هذه الإدارة كرئيس بعد شهرين."
وقال الأسد لمحطة تلفزيونية برتغالية في تصريحات بثها التلفزيون السوري الرسمي "ماذا عن القوى المهيمنة داخل الإدارة(الأمريكية)؟" في إشارة إلى ما قال إنها "مجموعات الضغط المختلفة التي ستؤثر على الرئيس".واستخدم ترامب لهجة مختلفة عن السياسة الأمريكية الحالية بشأن بعض جوانب الصراع السوري متعدد الأطراف الذي تدعم فيه الولايات المتحدة مع حليفتيها تركيا والسعودية بعض قوات المعارضة التي تقاتل من أجل الإطاحة بالأسد منذ أكثر من خمس سنوات.
وتساءل ترامب عن الحكمة من دعم المعارضة وهون من شأن الهدف الأمريكي الرامي إلى ترك الأسد للسلطة وقال إنه في حين أنه لا يفضله "فإن الأسد يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية" مع إيران وروسيا.
نحن حذرون جدا في الحكم عليه
وقال الأسد "بالنسبة لنا لا يزال موضع شك ما إذا كان سيتمكن من الوفاء بوعوده أم لا."
وأضاف "ولهذا نحن حذرون جدا في الحكم عليه خصوصا أنه لم يشغل أي منصب سياسي من قبل ولهذا لا نستطيع أن نقول شيئا عما سيفعله لكن إن وأقول إن كان سيحارب الإرهابيين فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له في ذلك الصدد مع الروس والإيرانيين."
وطالما تطلعت دمشق لاستعادة الشرعية الدولية في إطار القتال الدولي ضد الدولة الإسلامية لكن الولايات المتحدة رفضت هذه الفكرة وقالت إنها ترى الأسد كجزء من المشكلة.
وعبر الأسد عن استعداده للتعاون مع واشنطن إذا أوقفت دعمها لقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بحكومته.
وقال الأسد "بالتأكيد لأننا عانينا أكثر من أي طرف آخر في العالم من الإرهاب فإذا كانوا صادقين وإذا كانت لديهم الإرادة والقدرة بالطبع... عندما تتحدث عن التعاون فإن هذا يعني التعاون بين حكومتين شرعيتين وليس التعاون بين حكومة أجنبية أو أي فصيل داخل سوريا."
وفي حين قدمت واشنطن دعما كبيرا للمعارضة فإنه لا يقارن أبدا بالدعم الذي قدمته روسيا وإيران للأسد. ويرى المعارضون أن السياسة الأمريكية خيانة لانتفاضتهم مع تركيز واشنطن على قتال الدولة الإسلامية خلال العامين الماضيين.
وقال الرئيس السوري إن الانتصار في الحرب هو خياره الوحيد لأن الهزيمة تعني نهاية بلاده.
"يمكننا القول إننا كسبنا الحرب فقط عندما نستعيد الاستقرار في سوريا"
وقال الأسد "يمكننا القول إننا كسبنا الحرب فقط عندما نستعيد الاستقرار في سوريا... لا تستطيع التحدث عن كسب الحرب طالما هناك قتل وتدمير بشكل يومي... الخيار الوحيد أمامنا هو الانتصار إذا لم ننتصر وكسب الإرهابيون الحرب فعندها لن يكون هناك وجود لسوريا."
وقسمت الحرب سوريا إلى مناطق خاضعة لسيطرة الأسد وأخرى خاضعة لسيطرة المعارضة الساعية لإسقاطه ومناطق تحت سيطرة الوحدات الكردية القوية وغيرها تحت سيطرة الدولة الإسلامية. ولقي مئات آلاف الأشخاص حتفهم وتسببت الحرب في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
- نشر فيديو وصور يُرجح انها لحطام الطائرة المصرية المنكوبة
- الامن السعودي : مصرع 87 حاجا في الحرم المكي
- ‘ولاية سيناء‘ يعلن اسقاط الطائرة الروسية، مصر: فيديو لطائرة امريكية
- مصرع 717 حاجا واصابة 863 اخرين بتدافع الحجاج بمنى
- مصادر عربية: تنظيم الدولة يحرق الطيار الأردني حيّاً
- مقتل جنديين باستهداف مركبتين قرب الحدود مع لبنان
- أردوغان يظهر في اسطنبول ويعلن إنهاء الانقلاب بتركيا ويتعهد بتطهير الجيش
- لأول مرة:‘داعش‘ يهدد اسرائيل بمقطع فيديو بالعبرية
- ارتفاع عدد قتلى الهجمات في باريس الى 153 شخصا
- حزب الله: سنحرر البعنة، ديرالاسد ومجد الكروم