جانب من الندوة

بطراز معماري قديم يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر خلال فترة الاحتلال العثماني، حيث جمعت الفعالية بين روح العراقة والتاريخ وارتباط الروح الإبداعية للفلسطينيين بالأرض، والعطاء.
وافتتحت فعاليات الندوة بمشاركة رئيس بلدية برقين، والسيدة وداد  واللذان أكدا على "دور البلدية في تعزيز حضور البلدة في الجانب السياحي والثقافي".
وبامتداد آذار المرأة والأرض والوطن، والكرامة، استوحت الشاعرات نعيمة الأحمد، دلال عتيق، إسراء عبوشي روحا حية أشعلت قصائدهن وأنارت كلماتهن، كما قدمت الكاتبة حنين أمين قصة قصيرة تناولت فيها "صورة الأم الفلسطينية ونضالها الطويل". 

"واقع الفن التشكيلي الفلسطيني"
وتميزت الندوة الثقافية بمشاركة الدكتور عمر عتيق حيث قدم قراءة بحثية أطل من خلالها على "واقع الفن التشكيلي الفلسطيني، وتسجيله لصورة المرأة عبر مراحل النضال المتواصلة"، كما قدمت سعاد شواهنة قصة قصيرة تطرقت خلالها إلى "نضال المرأة الفلسطينية اليومي في قطاع غزة المحتل"، وتكلل آذار بمشاركة وحضور طالبات مدرسة برقين الأساسية والثانوية، حيث قدمت الطالبة عرين عتيق قصة قصيرة لشمس آذار، واختتمت فعاليات الندوة الثقافية بمشاركة الشاعرة عائدة أبو فرحة حيث استعرضت "روح التراث في الزجل الشعبي وصورة المرأة في الغناء الشعبي التراثي".
وفي ختام اللقاء رافقت السيدة عتيق الحضور في جولة إلى أهم الأماكن الأثرية القديمة في البلدة، وقدمت شرحا حول كنيسة برقين كرابع أقدم كنيسة في العالم، والأهمية التاريخية والدينية والوطنية لهذا الموقع التاريخي .

لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا