يشترك في البعثة نحو 160 شخصًا في مجال الطبّ والخدمات اللوجستية يخدمون في الخدمة النظامية والاحتياط، وسوف يتمرنون على إقامة المستشفى الميداني بمحاكاة حالة حدوث هزة أرضية، بالإضافة إلى سيناريوهات إضافية، جوية وأرضية".
 واضاف البيان الصادر عن الجيش :" ان هذا هو التمرين الأكبر للسلاح الطبي العسكري، والّذي أُعد للحفاظ على جاهزية وقدرات القوات الطبية والمستشفى الميداني بشكل خاص. تم الاعتراف بهذا المستشفى الذي تم تفعيله في بعثات مساندة في الماضي، كبعثاته إلى نيبال وهاييتي، من قِبل منظمة الصحة العالمية، كالمستشفى الميداني المتنقل الأول في العالم بمستوى 3، المستوى الأعلى الّذي يمكّن القيام بعمليات جراحية في المستشفى. في هذا التمرين سيكون المستشفى بهيئته الأوسع من أي مرة مضت في إطار تمرين، وسيشمل غرفة طوارئ، وغرف عمليات، وقسم العناية المكثفة، ومختبرات وغيرها. وهي منسّقة بينها عن طريق غرفة العمليات التي تعمل 24/7".
وتابع البيان الصادر عن الجيش :" أقلعت طائرة البعثة من مطار بن غوريون مساء يوم السبت، وحطّت فجرًا في بوخارست. ويترأس البعثة نائب الضابط الطبي الرئيسي ورئيس قسم الطب العملياتي، العقيد، الدكتور حغاي فرنكل. والّذي قال: "هذا هو التمرين العملياتي الأكبر للسلاح الطبي، والّذي يساهم في تعزيز تعاوننا مع دول الاتحاد الأوروبي. نحن نقوم بكلّ هذا لتحسين جاهزية السلاح الطبي في إنقاذ الحياة".
تمّ إحضار المعدات الأكثر تقدمًا للمستشفى، والتي تشمل أكثر من 50 تختًا للاحتياجات الطبية المختلفة، وعشرات الأنواع من الأدوية، سيارة محملة بجهاز لتنقية المياه، وجهاز لتجميع الأوكسجين من الجو، وغيرها، كلّ ذلك في عشرات الخيم المكيّفة.
المخيم الإسرائيلي الذي سيُقام لجانب مخيّمات الدول المشتركة، رومانيا، بريطانيا، ألمانيا، السويد، إيطاليا، النرويج، وتمثيل من الاتحاد الأوروبي، سيضمّ إضافةً للمستشفى نحو 120 خيمةً للإقامة . وفق ما جاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه  .

تصوير : الجيش الاسرائيلي