وترى مدلج ان "بلدنا (كفرقرع) بحاجة للتغير والبناء والى وقفة جدية جدا، ولذلك ترشحت".
أضافت: "الدعم بدأ من بيتي، من عائلتي، من زوجي واولادي، من اهلي وعائلة زوجي والمجتمع الاوسع، فترشيحي ليس عائليا".
وقالت مدلج :"في مرحلة قد يواجه الانسان بعض المخاوف ولكن يمكنه التغلب عليها. زوجي كان دائما الى جانبي. لدي 4 بنات، 3 منهن تخرجن من الجامعة والرابعة بدأت هذا العام. ولدي ولدين في المرحلة الإعدادية. وجميعهم يدعموني ويعملون الى جانبي".
وحول اذا ما فكّرت بالانسحاب قالت :" لم افكر ابدا في الانسحاب. أحيانا هناك صعوبات، مثل ان نساء حتى اليوم لا يعلن موقفهن من دعمي علنا بسبب تخوفهن من المجتمع، ولكن هناك أيضا شريحة تدعمني علنا.
وكانت محاولات للضغط علي للانسحاب، وعُرض علي من عدة اطراف التنازل عن الترشح مقابل الدخول في قائمة او اتفاقية، وكان جوابي دائما اني لا اترشح من اجل وظيفة ولا شهرة، وانما لان لدي عمل ومهام يجب ان أقوم بها. وانا انسان احب العمل".
وعملت مدلج 30 عاما كمعلمة للغة انجليزية. وتؤمن بتوزيع الأدوار في العمل الاداري.
وذكرت ان هناك استطلاعات تمنحها نتائج جيدة.
وترى أن هناك عدة مشاريع وقضايا تحتاج الى متابعة واهتمام، على رأسها توفير 1500 قسيمة بناء للأزواج الشابة وأيضا موضوع التربية والتعليم.
يشار الى ان اقوال فكتوريا زحالقة مدلج،  جاءت خلال حديثها للزميل بلال شلاعطة ، ضمن برنامج "هذا اليوم" على قناة هلا.