تصوير جليل عثامنة

مدير التعليم العربي السيد عبد الله خطيب ، مفتش المنطقة أحمد كبها وعدد كبير من المسؤولين والموظفين في الوزارة وذلك بهدف مواكبة مسيرة التربية والتعليم في القرية.
هذا وكان في إستقبال الوفد رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي مراد عماش ، مدير قسم التربية والتعليم في المجلس المحلي علي عماش وشخصيات أخرى.
بعد جلسة إطلاع وبحث الوضع القائم في جهاز التربية والتعليم على مستوى القرية عامة ، قام الحضور بزيارة تفقدية لمدرسة القنديل الإبتدائية بإدارة وجود دراوشة، حيث أعرب السيد شموئيل عن إنبهاره من الإنجازات والتغيير الملحوظ في جهاز التربية والتعليم في قرية جسر الزرقاء من خلال ما شاهدته عيناه في المدرسة قائلا: "هذه المدرسة هي مثال يحتذى به كونها تتمتع بعلاقة وطيدة مع طلابها والتي من شأنها تعزيز الروابط الثقافية والإجتماعية بين الطالب وبيئته. لا شك أن للمدرسة تأثيرا على نمط حياة الطلاب داخل المدرسة وخارجها، وهذا ما نلمسه في مدرسة القنديل. التربية والتعليم هي رسالة سامية ، أفتخر وأعتز بإنجازات الطاقم التدريسي وجهاز التربية والتعليم في قرية جسر الزرقاء " .
وقال مراد عماش رئيس المجلس المحلي: " نؤمن بأهمية جهاز التربية والتعليم وبالمدارس قولا وفعلا ، وعليه فإن هذا الموضوع يتربع على سلم أولوياتنا. نعمل جاهدين من أجل رصد الميزانيات وتسخير العقول من أجل النهوض بجهاز التربية والتعليم إلى أبعد وأرقى المستويات. سيكون لهذا التغيير تأثير على شتى مجالات الحياة، الإقتصادية، الإجتماعية، الثقافية والتربوية، بتنا نعيش هذا التغيير وما زلنا نكرس الجهود من أجل تحقيق نجاحات أخرى " .
في النهاية ، قام رئيس المجلس المحلي مراد عماش بطرح متطلبات وإحتياجات القرية في توسيع مؤسسات التربية والتعليم من بساتين ، رياض أطفال ومدرسة بحرية بالقرب من قرية الصيادين بجانب الشاطئ إضافة إلى مطلبه بإدراج أبناء قرية جسر الزرقاء الذين أنهوا تعليمهم في موضوع التربية والتعليم في جهاز التربية والتعليم المحلي في جسر الزرقاء والذين يبلغ عددهم 12 معلما ومعلمة ، ضمن الجهود لتعزيز الموارد البشرية في القرية. وقد وعد مدير عام الوزارة السيد شموئيل ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق مطالب رئيس المجلس السيد مراد عماش.