المحامي فراس محمد بدحي

بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا.
وأكد أفي بيان صادر عن المجلس أن هذا التطور الهام يعني أن كفر قرع تدير باقتدار أزمة جائحة كورونا، مشدّدا على ضرورة المواظبة على هذا المسار وصولا إلى إدراج البلدة ضمن "المناطق الخضراء".
وحول الخطوات التي قام بها المجلس المحلي في إطار حملته لمكافحة كورونا، قال: "قمنا، والحمد لله، بالعديد من الخطوات للحد من انتشار المرض بالتعاون مع الجهات المختصة، ومنذ بداية أزمة، تواصلنا مع المرضى وتابعنا حالاتهم، وكثّفنا الحملة الإعلامية لرفع مستوى الوعي بمخاطر المرض، بمشاركة شخصيات قرعاوية من مختلف الشرائح العمرية، كذلك عمدنا إلى حث المواطنين على إجراء الفحوصات بكثافة. أمّا في الجانب الوقائي فقد لجأنا إلى اغلاق جميع المرافق العامة التي تشمل المتنزهات والملاعب وتم وقف استقبال الجمهور في المرافق العامة بما في ذلك مكاتب المجلس المحلي باستثناء الحالات الضرورية وبعد تنسيق مسبق، كذلك جرى تشغيل وتفعيل مركز الخدمات (106) للعمل حتى ساعات متأخرة، كما جرى تكثيف عمل الدوريات لمتابعة التزام المرافق العامة والمصالح التجارية بالتعليمات والإجراءات الوقائية. وفي الجانب الإنساني الاجتماعي قمنا بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المتعففة".
واعتبر رئيس مجلس كفر قرع، أن تضافر الجهود والتعاون بين المواطن والسلطة المحلية والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، سيساهم في السيطرة على انتشار الفيروس، والعودة تدريجيا إلى حياة طبيعية تستأنف معها الحركة التجارية والاقتصادية في البلدة، وعودة الطلاب إلى مدارسهم بعد انتهاء فترة الاغلاق الشامل في البلاد.
وختم المحامي فراس بدحي بالقول: "نسأل الله تعالى أن يعجّل في رفع هذا الوباء عنا وعن البشرية جمعاء، وفي هذا المقام، أتقدم بالتعازي إلى كل من فقد عزيزا بسبب هذا الوباء من أبناء مجتمعنا العربي وأسأله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل على المرضى".