وأكثر ما يخشاه أصحاب هذه المحال هو استمرار حالة الضبابية وعدم الوضوح لفترة طويلة، حيث قد يؤدي ذلك الى مخاسر مضاعفة لديهم ..
مراسل قناة هلا فتح الله مريح، تجول في محال تجارية في البعنة، طمرة وكفرمندا، والتقى بأصحابها  وسألهم عن تأثير الاغلاق عليهم وعلى الحركة الشرائية ...

" الله يساعد الناس "
حسن علي من البعنة ، قال لقناة هلا :" الوضع العام صعب على الناس ، قد أكون تأثرت أو لم أتأثر بسبب الكورونا ، ولكن حسب ما أشاهده على مستوى أن هناك أناسا لا يعملون ، كما أن قرارات الحكومة أثرت على المواطنين وعلى أعمالهم بشكل كبير "
وأضاف حسن علي :" الله يساعد الناس ، هناك عائلات كان يعمل فيها الأب فقط وبالكاد يكفي مستلزمات عائلته ، فما بالك اليوم بعد أن فقد عمله هو الاخر ولا يوجد له دخل اخر . وحسب رأيي أغلب الطلاب يخسرون الكثير من الواد التعليمية جراء أزمة الكورونا " .

" المبيعات تراجعت بشكل كبير "
أما منتصر مريح من طمرة ، فقد قال لقناة هلا :" المبيعات تراجعت بشكل كبير في الاغلاق الأول والثاني ، ولكن في الاغلاق الثاني أصبح المستهلك يهذب الى المواد الأساسية في الشراء ، ويبحث عن المواد التي يستعملها فقط ، حيث ابتعد المواطنون عن الأشياء الثانوية كالمسليات " .
وأضاف منتصر مريح :" عندما سمعنا بالاغلاق أصبح عندنا أصحاب البقاليات نوع من التخوف ماذا سيحدث لنا ، هل سنبقى نفتح محلاتنا ام لا . قبل الاغلاق الأول حدثت موجات شراء كبيرة ولكن في الاغلاق الثاني اصبح هناك وعي لدى الناس ويشتري عند الحاجة فقط ".

" الناس متخوفون ، هناك حالة غموض من القادم "
من جانبه ، أوضح صالح عبد الحليم من كفرمندا لقناة هلا :" المبيعات لدينا قليلة جدا ، لا تتعدى 30% من الوضع الطبيعي . هناك أشياء كنت أنوي شراءها وقمت بتأجيلها في الوضع الحالي الى وقت لاحق جراء الأزمة " .
وأضاف صالح عبد الحليم لقناة هلا :" هناك حالة غموض من القادم والناس متخوفون ، وينتظرون انتهاء هذه الفترة الغريبة من نوعها " .