مثل المروج الخضراء الشاسعة، والمياه الشفافة المتدفقة من الشلالات والينابيع والجارية في الأنهار، ومناظر البحار والمحيطات التي تنعكس عليها أشعة الشمس الذهبية عند بزوغ الشمس أو عند غروبها، بالإضافة إلى الغابات ذات الأشجار الكثيفة، ومناظر الجبال الجليدية في مناطق القطبين، ورمال الصحاري الذهبية، والأنواع المختلفة من الأزهار والورود التي تغطي العديد من المناطق على سطح الكرة الأرضية.
ولا ينفصل عن الإحساس بجمال الطبيعة وجود الكائنات الحية التي تعيش في بيئات محددة والتي تتحد مع الطبيعة في مشاهدة خيالية تأسر الناظر، وممّا يزيد جمالية الطبيعة الممزوجة بين المناطق الطبيعية ووجود الكائنات الحية وجود أصوات تزيد من روعة المشاهد التي يلاحظها الناظر، فصوت العديد من الكائنات الحية الأخرى يضفي بعدًا آخر للجمال، فضلًا عن الروائح الأخّاذة التي تختلج بها المناظر الطبيعية.
وتمتاز منطقة الجليل بمثل هذه المناظر الطبيعية الخلّابة ، حيث قام مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بعمل زيارة الى وادي القرن قرب بلدة معليا ليتفاجأ بتدفّق المياه في الوادي في مثل هذا الوقت من السنة بالرغم من أشهر الحرّ التي وصلت بعد فصل الشتاء .

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما