صور وصلتنا من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو

وحضر الحفل كذلك كل من: المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام آفي بركوفيتش، ورئيس صندوق الدعم التابع للبيت الأبيض آدم بولير والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمته: "نحن متواجدون هنا في حرش الأمم من أجل غرس 18 شجرة زيتون. وتعني القيمة العددية للرقم 18 الكلمة العبرية "حي" حيث تعني هذه العبارة "الحياة". كما أن غصن الزيتون يُعدّ رمزًا تقليديًا للحياة والسلام. لا طريقة أنسب من الطريقة التي اخترناها لكي نعبّر عن احترامنا الشديد لك يا جاريد، على دورك الحاسم في صياغة وفي إنجاز اتفاقيات أفراهام، التي بيّنت للعالم كله كيف يمكن التخلص من العداء والنزاع وتبني مسار الحياة والسلام بدلاً منهما.
خلال الأشهر الأخيرة اختارت أربع دول عربية الحياة والسلام دون العداء والنزاع، وستتلوها دول عربية أخرى، لتستمر رقعة دائرة السلام في التوسع.
من هنا سوف تنطلق غدًا مع مندوبي الخاص مائير بن شبات للقاء ملك المغرب. رجاءً انقل له تحياتي الحارة وتحيات جميع مواطني إسرائيل على قراره الشجاع والتاريخي. تحت قيادة الرئيس ترامب إنك لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ هذه الأمور على أرض الواقع.
فمن خلال اتفاقيات أفراهام لقد تركت أثرًا على منطقتنا. ولا أعتبر هذا الأثر عابرًا حيث لن تستطيع الأمطار الموسمية محوه باعتقادي، وإنما أعتقد بأنه موجود هنا لكي يبقى، وهذا أمر عظيم بل أمر نثمنه حقًا.
لذا، ومن خلال غرس حديقة كوشنير للسلام، التي ستكون حاضرة بشكل دائم وسط حرش الأمم، فإننا سنضمن معرفة الأجيال القادمة لمدى مساهمتك.
شخصيًا، دعني أعبّر عن تعاطفي العميق وعن بالغ تقديري لحقيقة أن ذلك الشاب اليافع الذي التقيت به قبل سنين عديدة في منزلكم قد أصبح رجلاً مميزًا ساهم في تغيير مجرى تاريخ منطقتنا وتاريخ إسرائيل. فشكرًا لك يا جاريد".
"هذا وأدى رئيس الصندوق القومي اليهودي أفراهام دوفديفاني صلاة "الغارس" التي يؤديها آلاف غارسي الأشجار في التاريخ الموافق الـ 15 من شهر شباط اليهودي والتي تتناول إعمار الصحراء وتطوير دولة إسرائيل". وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو.