المفوض العام للأونروا يزور مخيمي جرش وسوف ويستعرض وضع لاجئي فلسطين في الأردن في خضم الجائحة
تصوير دانيا البطاينة - الأونروا
وبحسب بيان صادر عن الأونروا : "رافق المفوض العام في زيارته كل من مدير شؤون الأونروا في الأردن السيدة مارتا لورنزو ورئيس هيئة العاملين بالأونروا السيدة أوغوتشي دانيلز ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية عطوفة المهندس رفيق خرفان.
والتقى السيد لازاريني بلاجئي فلسطين من المخيمين مثلما تلقى إيجازا شاملا من موظفي الأونروا الذين يعملون في الخطوط الأمامية، بمن في ذلك الموظفين الطبيين وعمال النظافة بخصوص الظروف القاهرة للعمل خلال جائحة كوفيد-19. كما التقى أيضا الوجهاء من مجتمع لاجئي فلسطين في مخيم جرش ليستمع منهم مباشرة عن التحديات التي واجهوها هم وعائلاتهم".
وقال السيد لازاريني: "إنه لمن دواعي السرور البالغ أن ألتقى بفرق الأونروا التي عملت على مدار الساعة من أجل ضمان استمرار كافة الخدمات بالرغم من حالات الإغلاق والمخاطر الصحية"، مضيفا بالقول: "إن معظم زملائي الذين يعملون في المجالات الصحية والاجتماعية ومجالات التصحاح وغيرهم هم أنفسهم من مجتمع لاجئي فلسطين؛ إنهم وجه الأونروا في مجتمع ازدادت احتياجاته بشكل كبير خلال الجائحة. إنني أحيي التزامكم وشجاعتكم".
"الزيارة فرصة كبيرة للاستماع إلى التحديات "
وأضاف البيان: "مخيم سوف هو واحد من ستة مخيمات للطوارئ تم تأسيسها بعد الأعمال العدائية التي حدثت عام 1967 وذلك بهدف إيواء بعض من حوالي 300,000 شخص نازح من الضفة الغربية وغزة، بمن في ذلك حوالي 120,000 لاجئ من فلسطين. واليوم، تقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وخدمات البنية التحتية وتحسين المخيمات لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين مسجلين في المخيم.
أما مخيم جرش، فهو يأوي ما يقارب من 32,000 لاجئ من فلسطين مسجلين لدى الأونروا، ما يجعله خامس أكبر مخيم للاجئي فلسطين في الأردن من حيث عدد السكان. كما تقدم منشآت الأونروا في المخيم الخدمات للاجئي فلسطين المسجلين والذين يعيشون في الضواحي الملاصقة للمخيم.
وقامت ممثلات البرلمان المدرسي في مدرسة إناث مخيم جرش الإعدادية بإطلاع المفوض العام على الإجراءات الوقائية لتفادي تفشي الفيروس وتحديات سبل الوصول إلى الدروس عبر الإنترنت في عصر كوفيد-19. وفي حين أنه تم إغلاق المدارس في الأردن بسبب الوباء، واصل العديد من لاجئي فلسطين التعلم على الرغم من كفاحهم للبقاء على اتصال، حيث كان وصولهم إلى الإنترنت والأجهزة الذكية يمثل تحديا".
وقال المفوض العام: "كانت زيارة اليوم فرصة كبيرة للاستماع إلى التحديات التي واجهها طلاب مدارس الأونروا الشباب في التعلم عن بعد"، مضيفا: "لقد كانت أيضا تذكيرا بالتزامهم بالتعلم وممارسة القيم الديمقراطية وحل المشاكل. لدى الفتيات والفتيان الصغار الذين قابلتهم اليوم أسئلة واضحة: إنهم يريدون التعلم، ولديهم أحلام، ويريدون أن تواصل الأونروا مساعدتهم في تحقيق أحلامهم من خلال تعليم جيد وعادل يتكيف مع العصر الرقمي. في الواقع، إن هذا يتوافق إلى حد كبير مع تطلعات أقرانهم في كل مكان في العالم"!
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- المطالبة بلجنة تحقيق بتوزيع لقاح كورونا بالمناطق الفلسطينية
- أبو الغيط: قريبا سيتحول الفلسطينيون إلى أغلبية بين النهر والبحر
- فهد سليمان: ثلاث رسائل من شعبنا ندعو القيادات لقراءتها باهتمام
- اغلاق المدارس والجامعات في الضفة ومنع دخول اهالي الـ48
- د.مجدلاني : الانتخابات بموعدها ولا مجال لوقف قطار العملية الديمقراطية
- التربية تناقش دور مجالس أولياء الأمور الموحدة في خدمة التعليم
- المجلس العلمي يستقبل مركز شباب الزمالك الفلسطيني ولجنة أصدقاء مجمع ناصر الطبي
- مجموعة صور من تطعيم الطواقم الطبية ضد كورونا في غزة
- ‘التربية‘ والصحة والتنمية الاجتماعية يناقشون مشروع الطفولة المبكرة
- مدرسة اسحق القواسمي تستعد للمشاركة في PISA