دخل الجنرال المتقاعد لويد أوستن التاريخ عندما أصبح أول مواطن أمريكي أسود يتولى منصب وزير الدفاع بعدما أقر مجلس الشيوخ تعيينه.
وبعد أداء اليمين، تلقى أوستن البالغ من العمر 67 عاما أول إحاطة من المخابرات بصفته وزيرا للدفاع. وقال البنتاجون إنه رأس فيما بعد اجتماعا بشأن جائحة فيروس كورونا مع كبار قادة وزارة الدفاع الذين شارك كثيرون منهم في الاجتماع عن بُعد.
وكانت الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف أمريكي هي موضوع رسالة أوستن الأولى إلى أفراد القوات المسلحة. وأشار إلى دعم الجيش للقائمين على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وكانت أول مكالمة لأوستن مع زعيم أجنبي بصفته وزيرا للدفاع مع الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج، مما يبرز الأهمية التي توليها إدارة بايدن للتحالف.

وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أثار توترا في حلف شمال الأطلسي بتوجيهه اللوم المتكرر إلى الحلفاء لعدم إنفاق ما يكفي على الدفاع وسعى إلى معاقبة ألمانيا بسبب خلاف حول سحب القوات الأمريكية.
ووافق أعضاء الكونجرس بأغلبية ساحقة على استثناء يسمح لأوستن بقيادة البنتاجون رغم أنه لم يستوف فترة الانتظار المطلوبة التي تبلغ سبع سنوات بعد ترك الخدمة النظامية، وهو قانون يهدف لبسط الهيمنة المدنية على القوات المسلحة.
وكان أوستن أول عسكري أسود يعين ضابطا بعمليات الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوا، كما كان أول عسكري أسود يقود كلا من فرقة مشاة وفيلق عسكري في القتال وأول ضابط أسود يصبح نائب رئيس أركان الجيش وأول من يتولى القيادة المركزية الأمريكية ويشرف على القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.