مطار بن غوريون - صورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت

العنف المستشري في مجتمعنا حتى يتم تهميشها بهذه الطريقة.
نحن كطلاب نتعلم في بلاد غريبة، نمُر بأوقات صعبة ولا نجد من يقف معنا ويدعمنا وفي أحيانٍ كثيرة لا نُبيّن مصاعبنا للذين حولنا وعائلاتنا لأننا نعلم كم العيش بهذه الدولة هو أمرٌ صعب للغاية، في هذا الوقت بالتحديد نحن في أشد الحاجة الى أُناس لِتَقِف الى جانبنا.
بمساعدة بعض الطلاب والنوّاب العرب والذين كانوا على قدر عالي من المسؤولية، قد فعلوا كل ما بوسعهم من اجل أخذ كُل الموافقات اللازمة، من اجل إقلاع طائرة من البلاد الى رومانيا و أوكرانيا، ولكن مع الأسف جميع المحاولات باءت بالفشل (كيف ننسى الطلاب الذين وصلوا المطار وعادوا الى بيوتهم مخذولين) بسبب بعض الأشخاص العنصريين الذين يضيّقون علينا في كل فرصة تسنح لهم.
طلبنا الوحيد هو الوصول بأسرع وقت ممكن الى البلاد التي نتعلم بها، الوصول بكرامة مثلنا مثل اي انسان له كرامة في هذا العالم، من حقنا ان يكون لدينا طائرة خاصة مثل باقي الطلاب الذين قد سافروا من قبلِنا او على الأقل ان يكون مسار رحلة (حتى ولو لم يكن مباشرا) معقول و أن نصل مع أمتعتنا فمن المعروف ان كل من يسافر عن طريق ألمانيا- فرانكفورت فَـ هو يصل الى البلد المرجوّة بدون أمتعة (تصل بعد ٣-٤ ايام) ناهيك عن التكلفة الباهظة للتذكرتين.
نناشد جميع النوّاب بعدم الاستسلام في قضيتنا، ونحن على استعداد من اجل المساعدة و الوقوف بجانبهم ان لزم الامر.
الرجاء النشر والتعميم لكي يصل الى اكبر عدد ممكن من الناس المعنيّة.
طلاب الطب في  الخارج".