الصورة للتوضيح فقط

مما اثار دهشته واستياءه، حيث قال في حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "لقد اصبت بالصدمة بعد لفت انتباهي ان اسمي وتفاصيلي يظهران في قائمة عنوانها ( قائمة لعملاء الموساد )، ومما اثار دهشتي واستيائي اكثر هو أن بعض الناس قد تعاملوا مع القائمة كما لو أنها قائمة حقيقية وبدأوا يتناقلون أسماء من فيها كما لو أنهم عملاء وهذا محض افتراء وأمر في غاية الخطورة. ان هذه القائمة لا تمت للواقع بصلة وقد تم الاستيلاء عليها من موقع للمشتريات على الانترنت أثناء قرصنة ذلك الموقع. من جهة أخرى فان المشجع بالأمر أن بعض الجهات الوطنية قد بادرت الى نفي صحة هذه القائمة المشبوهة وعلى رأسهم الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل التي سارعت الى اصدار بيان ينفي ما ورد في هذه القائمة ويحذر من التشويه الذي قد يلحق جراءها بسمعة مواطنين لا تشوبهم شائبة".

الحركة الوطنية: "قوائم الـ (عملاء) الإفتراضية، لا تحمل أية قيمة أمنيّة"
وفي بيان للحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، جاء فيه: "قوائم الـ (عملاء) الإفتراضية، لا تحمل أية قيمة أمنيّة. الاخوة والأخوات ابناء شعبنا الابي؛ يجري مؤخرًا تداول قوائم اسماء على شبكات التواصل الاجتماعي لـ (عملاء) مفترضين لأجهزة الامن الاسرائيلية، من المفترض انه تم الحصول عليها، حسب ما يروج، من خلال عمليات اختراق (الهاكر) للمواقع الامنية الاسرائيلية. وقد نشرت مؤخرًا جهات مجهولة قائمة تضم عشرات الاسماء لمواطنين عرب (من الداخل) على انهم ضمن قوائم العملاء التي تم الحصول عليها، نحن من طرفنا ومن باب منع البلبلة؛ وخلط الحابل بالنابل؛ وتشويه اسماء مواطنين لا تشوبهم شائبة، نود أن نوضح إن هذه القائمة التي نُشرت لا تحمل أي قيمة أمنيّة او حقيقيّة وهي كما اتضح من فحص العديد من الاسماء الواردة بها بأنها لمواطنين عادين لا نعرف عنهم الا كل خير، ولا تشوبهم شائبة، وعلى ما يبدو فإن القائمة تتبع لاحدى الشركات او المؤسسات وتم الحصول عليها نتيجة اختراق ارشيف هذه المؤسسة، ننوه لعدم التعاطي مع هذه القائمة، مجهولة المصدر، وعدم إعطائها أي قيمة او أهمية"- الى هنا نص البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.



لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا