وطلاب المدرسة الإثني عشر ، الذين مثلوا المدرسة في البعثة الطلابية الى برلين والتي جمعت طلاب المدرسة مع طلاب "رفيك فاسيلي" في لقاء هدف إلى تشييد جسور من التواصل البنّاء بين الحضارتين الشرقية والأوروبية .
وقد أعرب مدير المدرسة عن شعوره بالفخر والاعتزاز للرقي الإنساني الذي أظهره طلاب المدرسة في تعاملهم وسلوكهم خلال كل الفترة التي قضوها في برلين ، مما دفعه الى الإشادة بهذا السمو الأخلاقي في تمثيل حضارتنا الشرقية على خير وجه، وبالجهود الجبارة التي بذلها السيد محمد أبو الهيجاء والمربية جوهرة ذياب ،اللذين رافقا هذه البعثة ولم يدخرا أي جهدِ في سبيل إنجاح هذا العمل الفريد بتميزِ مذهل.

اهال يتحدثون عن مشاركة ابنائهم بالبعثة
 وفي حديث لمراسلنا مع عايدة مريح والتي يشارك ابنها بالبعثة ، قالت: "نحن أهالي مدرسة المتنبي نتقدم بفيض من الحب والتقدير وبخالص الشكر والامتنان لمدير المدرسة السيد محمد حجازي والمربين الأفاضل على ما بذلوه من جهود مباركة من أجل حصول  المدرسة على الموافقة بأن تكون هذه البعثة هي الأولى والوحيدة للمجتمع العربي والتي تجمع طلاب مدرسة المتنبي الإعدادية طمرة بطلاب مدرسة رفيك فاسيلي" في برلين وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي.
مع صادق الأمنيات بان تكون مدرستكم في طليعة المدارس دائماً... قدماً وإلى الأمام".