د.علي وتد

وكذلك المعلمين الجدد والمعلمين في مرحلة الستاج ، بهدف تقديم الدعم والتوجيه اللازم لهم وإرشادهم لضمان الإندماج الأمثل في الأطر والهيئات التعليميّة.
وأوضحت د. صفيّة حسونة-عرفات، المركزة الاكاديميّة والمحاضرة في المعهد، أنّ هنالك بعدا عاطفيا في مسألة اندماج المعلمين الجدد فهم بحاجة إلى دعم نفسي بالذات في بداية الطريق حتى يتم استيعابهم بشكل أفضل وإلا لن يشعروا بالأمان، الأمر الذي سيؤثر سلباً على السيرورة التعليميّة. كما أشارت إلى أنّ المعهد يوفّر الدعم اللازم بهذا الصدد لكل الأطراف المنخرطين في هذه العمليّة، من خلال ورشات العمل المختلفة والمرافقة بالحقل من قبل الطاقم المهني في وحدة تأهيل المعلمين في المعهد الذي يتابع سيرورة طلابه بعد التخرّج لعدة سنوات، بهدف إثراء وتعزيز البيئة التعليميّة والعمليّة التربويّة داخل المدارس العربيّة.

بناء الثقة والشراكة بين المعلم الجديد وبين المعلم المرافق أو المتعهد
ومن جانبها شدّدت مالي ليبوبيتش، مركز الستاج في الكليّة، على أهميّة بناء الثقة والشراكة بين المعلم الجديد أو المعلم في مرحلة الستاج وبين المعلم المرافق أو المتعهد. وأوضحت أنّه يجب الأخذ بعين الإعتبار الجوانب المهنيّة والعاطفيّة والتنظيميّة لإنجاح عمليّة انخراط المعلم الجديد في البيئة التعليميّة الجديدة.
أما د. داليا عمنوئيل، رئيسة برنامج اللقب الثاني في التقييم، فقدمت محاضرة حول عملية تقييم المعلمين الجدد متطرقة إلى الأهداف والتحديات، وتمّ بعدها عقد ورشات عمل بمجموعات مصغرة  لتوضيح سيرورة التقييم بشكل متعمق.
ولفت د. علي وتد، رئيس المعهد، إلى أنّ العناية بالطالب على الصعيد المهني والشخصي والعاطفي، خلال كل مسيرته التعليميّة وأيضاً خلال فترة اندماجه في العمل داخل المدارس، يعد من أولويات المعهد الذي يسعى إلى تطوير وتحسين التربية والتعليم في المجتمع العربي. ويشار إلى أنّ د. وتد يقوم ببذل جهود كبيرة والمبادرة إلى بناء شراكات مع عدّة جهات ذات صلة لتوفير إمكانيّات العمل والستاج أمام خرّيجي المعهد.


د.صفية حسونة-عرفات

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا