تسرّبت عدّة امتحانات بجروت قبل موعدها وهذه ظاهرة سيّئة جدا تضرّ في الطلّاب أوّلا خصوصا طلّاب الثاني عشر الذين ينهون دراستهم في المدرسة وثانيا في سمعة وزارة المعارف وخصوصا قسم امتحانات البجروت وحسب رأيي يجب معالجة الموضوع بشكل جدّي أكثر وفحص الأمور بشكل آخر ".
وأضاف د. زرقا :" تسريب الامتحانات يمكن أن يحصل في ثلاثة مجالات ، المجال الأوّل عند كتابة الامتحانات وأقصد اللجنة التي تكتب الامتحانات ، في المرحلة الثانية مرحلة وصول الامتحانات الى بنك البريد والمرحلة الثالثة في المدرسة ، أنا كمدير مدرسة استلم الامتحانات من البريد ، اخذ الامتحانات وأضعها في غرفتي مقفلة حتى موعد الامتحان لا يدخل أي معلم أو أي طالب او أي احد الى غرفتي دائما اذا خرجت اقفل الباب ويبقى الامتحان في غرفتي حتى موعد الامتحان ، وعندما يبدأ الامتحان اخذ المغلّفات وأخرج الى الصف وافتح المغلّفات أمام الطلّاب في الصف عندما يبدأ الامتحان ، ولذلك تسرّب الامتحان في المدرسة يمكن منعه منعا باتا اذا قصد المدير والهيئة التي تشرف على امتحانات البجروت ، أما في البريد وفي اللجنة التي تحضّر الامتحانات فهذا يتعلق بهم " .
وأنهى د. حسين زرقا حديثه بالقول :" ولذلك فانا كمدير مدرسة أطالب وزارة المعارف أن تعمل أقصى الحدود وأن تأخذ كل المجالات التي تمنع تسريب الامتحانات ، وعندما يتسرّب الامتحان أن تفحص ذلك وان توصل الموضوع للشرطة للتحقيق حتّى نمنع هذه الظاهرة ".


د. حسين زرقا مدير ثانويّة البقيعة، بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما



لمزيد من اخبار ترشيحا والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا