تصوير AFP

التي تعرض أمننا للخطر. وكلما قرب الموعد الذي حددته الدول العظمى مع إيران, ازدادت التنازلات التي تقدم لإيران. وهذه التنازلات تزيد من شهية إيران ومع كل يوم يمر إنها ترفع  سقف مطالبها أكثر بغية ابتزاز المزيد من التنازلات. ورفض الزعيم الإيراني خامنئي في الأيام الأخيرة حتى أبسط الشروط التي وردت في الاتفاق السيء الذي أخذ بالتبلور في لوزان - إنه رفض القيود التي كان من المزمع فرضها على البرنامج النووي الإيراني خلال العقد القريب ورفض اشتراط رفع العقوبات بإيفاء إيران بالاتفاق كما رفض التفتيشات في المنشآت النووية العسكرية. وحتى إن تراجعت إيران خلال الأيام القليلة المقبلة عن بعض هذه المطالب فإن التنازلات الأساسية التي قدمت لها الدول العظمى ستكون هائلة وسنشهد  تراجعا ملحوظا عن الخطوط الحمر التي حددتها الدول العظمى علنا من قبل.
إن هذا الاتفاق خاطئ من أساسه وهو يبقي بيد إيران مسارا يمكنها المضي قدما نحو الحصول على ترسانة من القنابل النووية خلال عشر سنوات. إنه يمكنها من الاختراق قدما نحو امتلاك الأسلحة النووية قبل ذلك من خلال اتفاقيات عن تفتيشات مليئة بالثقوب ".

" إسرائيل ستدافع دائما عن نفسها، وسلاح الجو يلعب في هذا السياق دورا كبيرا"
واضاف نتنياهو : " ويبقي هذا الاتفاق بيد إيران فورا مليارات كثيرة من الدولارات تستطيع من خلالها زيادة أنشطتها التخريبية والاحتلالية والإرهابية إزاء إسرائيل وفي الشرق الأوسط بأسره وأيضا خارجه.
لم يصبح متأخرا العودة إلى الرشد ولم يصبح متأخرا الإصرار على اتفاق جيد وبالطبع لم يصبح متأخرا عدم دفع الاتفاق السيء. وقد قال زعماء دوليون مختلفون، أي قادة الدول العظمى، وأنا أكرر ذلك الآن - إن لا اتفاق أفضل من الافاق السيء. وفي أي حال من الأحوال، إسرائيل ستدافع دائما عن نفسها، وسلاح الجو يلعب في هذا السياق دورا كبيرا". كما جاء في بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا