مسؤولون: تركيا تبحث تشييد مزيد من الجدران على الحدود السورية
جنود أتراك يقفون قرب معبد حدودي وفي الخلفية دخان يتصاعد من مدينة كوباني السورية
والبدء في حملة للتعامل مع مشكلة المعابر الحدودية غير الشرعية".
وتشترك تركيا في حدود تمتد لأكثر من 900 كيلومتر مع سوريا واندلع قتال في الآونة الاخيرة على أعتاب أراضيها. وسيطر مقاتلون أكراد سوريون يوم السبت على مدينة كوباني القريبة من الحدود التركية بعد يومين من هجوم دموي نفذه تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة.
وأقامت تركيا بالفعل أسوارا تمتد لأكثر من عشرة كيلومترات على طول حدودها تعززها اجراءات اضافية مثل استخدام كاميرات حرارية.
"إن الحكومة ترغب في اتخاذ المزيد من الاجراءات"
وقال مسؤولان" إن الحكومة ترغب في اتخاذ المزيد من الاجراءات وتبحث اضافة جدران خرسانية نقالة في بعض المواقع. والجدران النقالة المصنوعة من ألواح خرسانية يمكن تفكيكها وإعادة تجميعها في مواقع مختلفة".
وقالت أنقرة :" إن تشييد جدار على امتداد الحدود سيكون باهظ التكاليف. وامتنع المسؤولون عن الكشف عن طول الجدار الذي تبحث الحكومة اقامته أو أين ستقيمه".
وتبنت تركيا سياسة الحدود المفتوحة طوال الحرب الاهلية السورية وتعهدت بالابقاء عليها مما قدم حبل نجاة للمعارضين الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد من خلال السماح بدخول امدادات وخروج لاجئين.
لكن لهذه السياسة تكاليفها. فقد انتعش التهريب وأجبرت الحرب عددا متناميا من السوريين على الرحيل والبحث عن مكان اقامة آخر يمكنهم ان يذهبوا اليه وزيادة أعداد الذين يحاولون العبور في الاتجاهين خارج المواقع الحدودية الرسمية.
وضاعف هذا من صعوبة تأمين الحدود للسلطات التركية التي تواجه بالفعل اتهامات بعدم عمل شيء يذكر لمنع المجاهدين الاجانب من دخول سوريا.
تصوير AFP
لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- الناخبون في سويسرا يوافقون رسميا على حظر النقاب
- محام: إيران تفرج عن موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني زاغاري راتكليف
- كوريا الجنوبية وأمريكا تقلصان تدريبات عسكرية بسبب كورونا
- التحالف بقيادة السعودية يشن غارات على صنعاء بعد إحباط هجمات للحوثيين
- بايدن : الحكومة تبدأ هذا الشهر توزيع مدفوعات إغاثة كوفيد بعد إقرار مجلس الشيوخ
- تصاعد الاحتجاجات في ميانمار وإغلاق المحال والشركات
- اصابة الرئيس السوري بشار الاسد وزوجته اسماء بالكورونا
- أمريكا: كل الخيارات مطروحة بالنسبة لقواتنا المتبقية في أفغانستان
- بعد حصولها على نصف ثروته: طليقة مؤسس أمازون تتزوج رجلا درس أطفالها
- ماركل: لم يُمنح ابني لقب أمير بسبب مخاوف بان يكون أسمر