ومقالاتهم وأفكارهم وأوراقهم العلمية لزيادة فرص انتشارها وظهورها في محركات البحث وتسهيل الوصول إليها، وبالتالي زيادة فرص الاستشهاد بها، الأمر الذي ينعكس على تحسين تصنيف الجامعات.
وأكدوا في توصيات المؤتمر الدولي الأول "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على النشر الالكتروني" الذي عقدته مكتبة الجامعة الأردنية أهمية تبني الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في كافة وظائفها.
ودعت التوصيات الى دمج شبكات التواصل الاجتماعي في المؤسسات التعليمية وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية كالواجبات والمقررات الدراسية والمشاريع وغيرها، وتوجيه الطلبة على استخدامها بشكل علمي. 
وطالب المؤتمرون في الجلسة الختامية بضرورة ربط العملية التعليمية والتعلمية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كعامل دعم ومكمل ، وليس بديلا للعملية بالنمط التقليدي التي لا يضاهيها نمط ظهر أو سيظهر مستقبلا كونها تدعم جوانب اجتماعية وتربوية إضافة للهدف التعليمي.
وأوصوا بتدريس مواد على مستوى الجامعات تتعلق بأخلاقيات المعلومات في شبكات التواصل الاجتماعي تغطي الجوانب المتعلقة بالخصوصية والجرائم الالكترونية وحقوق الملكية الفكرية وغيرها، إلى جانب الاتفاق على مصطلح عربي موحد لوسائل التواصل الاجتماعي أو الالعلام المجتمعي.
ودعا المؤتمر الذي استمرت أعماله ليومين إلى تفعيل دور المكتبات العربية ومكتبة الجامعة الأردنية ودور النشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتبادل مصادر المعلومات بين المكتبات العربية، وتطوير التبادل الأكاديمي والبحث العلمي على الصعيد العالم العربي ككل.
وناقش المؤتمر في جلساته جملة من المحاور أبرزها دور شبكات التواصل الاجتماعي في النشر الالكتروني، ودور قواعد المعلومات في النشر الالكتروني في إطار شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى آلية النشر الالكتروني باللغة العربية، وتطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي في المكتبات ومراكز المعلومات والتعليم الالكتروني.
 

لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا