من مجموعة تسمي نفسها "أتباع الحق" وقد دأب على تلقي تلك التهديدات عبر الهاتف، أو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ، ومن خلال منشورات يتم رميها في طريقه على خلفية تغطيات صحفية تراها الجماعة غير موائمة، وحمل الخزعلي الجهات الأمنية في المحافظة مسؤولية التحرك لوضع خطة لحماية الصحفيين خاصة وإن التهديدات تتكرر وهي علنية وبدون تردد ".
الخزعلي أشار للمرصد العراقي للحريات الصحفية، " إن زميلين له غادرا وأسرتيهما السماوة بعد تلك التهديدات التي تأتي في ظروف معقدة للغاية، ولعدم توفر ضمانات بالحماية من المؤسسة الأمنية، وإن زملاء آخرين يتعرضون لمثيل تلك التهديدات منهم الزميل حسام العاقولي الذي يعمل لحساب قناة البغدادية الفضائية في المحافظة، وكان تلقى تهديدات متكررة بالتصفية الجسدية، ويخشى على حياته وأسرته ".
ويبين المنشور الذي وصل الخزعلي " مطالبات بتغيير سياسة العمل التي يتبعها وإلا فإنه سيقتل حتما، ونوه الى إن السبب في تلك التهديدات يعود لوجود قوى نافذة لاتريد أن تتم تغطية التظاهرات التي تنطلق من حين لآخر في المحافظة التي تعاني من مشاكل إقتصادية وخدماتية، وتراكم في مشاكل الفساد، وترهل في الإدارة.
المرصد العراقي للحريات الصحفية إذ يدين أي ممارسة غير قانونية تهدف تعطيل العمل الصحفي وحرية التعبير والوصول الى المعلومة وأماكن الأحداث فإنه يدعو الجهات الأمنية والحكومة المحلية في السماوة لإتخاذ تدابير عاجلة لمنع المساس بالصحفيين ووسائل الإعلام، ويؤكد على الزملاء كافة التواصل مع المؤسسة القضائية، ورفع دعاوي قانونية ضد أي جهة يعتقدون أنها تقف وراء تلك التهديدات".

لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا