وشارك في الحفل المحافظ ونائبه العقيد حسام أبو حمدة ، وبيان الطبيب رئيس اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة، وميسون صبري رئيسة جمعية المرابطات الخيرية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية والبلديات والمجالس المحلية وحشد من المواطنين المناصرين للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الاحتفال قال المحافظ "أننا كل عام نجدد العهد مع الأشخاص ذوي الإعاقة في يومهم ونؤكد على حقوقهم ومساندتنا لهم"، مشيرا إلى أن معظم الإعاقات لدى الشعب الفلسطيني ناتجة عن الاحتلال، مؤكدا على دورهم النضالي وتضحياتهم من اجل إحقاق الحق الفلسطيني ودحر الاحتلال وبناء لبنات الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" .
وأكد المحافظ على "حق الأشخاص ذوي الإعاقة بان يحيوا حياة كريمة وان تهيئ لهم ظروف الإبداع"، مشيرا إلى "أن ما نراه من إبداع لدى طلاب الجمعية يعد بارقة أمل بان هنالك مؤسسات ترعى الأشخاص ذوي الإعاقة، مثمنا جهود الجمعية في رعايتها واحتضانها لهذه الشريحة المهمة في مجتمعنا، داعيا إلى إنفاذ القانون الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في مجال التوظيف ورفع النسبة إلى ما يتناسب مع نسبتهم في المجتمع" .
من ناحيته طالب بيان طبيب بضرورة العمل الفوري على تطبيق قانون الأشخاص ذوي الإعاقة 4/99 ، مشيرا إلى الظروف الصعبة للأشخاص ذوي الإعاقة، مناشدا مجلس الوزراء لتفعيل هذا القانون كاملا غير منقوص والعمل على تحسين ظروفهم، وطالب كافة المؤسسات بمواءمة مؤسساتها لتتناسب مع احتياجاتهم وان تؤهل كافة المؤسسات والمرافق العامة، وأشار إلى معاناة الاتحاد في المحافظة نتيجة لعدم توفر مقر له من اجل مواكبة وتتبع احتياجاتهم، مطالبا مؤسسات المحافظة بالعمل على توفير مقر لهم.
بدورها ، أكدت أمل حسنين في كلمتها عن الجمعية على حق الأشخاص ذوي الإعاقة بان يحيوا حياة كريمة وان تصان حقوقهم، وأشارت إلى جمعية المرابطات الخيرية والتي أنشأت عام 1960م وسعي الجمعية إلى تقديم الخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، منوهة إلى ظروف الجمعية واحتياجاتها الدائمة لتطوير مرافقها.
وتحدثت زريفة قبعة عن تجربتها وتحديها لإعاقتها وتفوقها في دراستها، ودعت الجميع للصمود والتحدي والسير خلف أحلامهم حتى تتحقق، وألقت قصيدة من تأليفها تحمل في طياتها هذا المضمون.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية وشعرية قدمها الأشخاص ذوي الإعاقة.
( من محمد صبري )

لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا
لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا