للأبحاث النووية (CERN)، والموقع لا يزال موجودًا حتى يومنا الحالي.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "تليجراف" البريطانية يعد هذاالموقع الأول في العالم، وكان يقدم معلومات عن شبكة الإنترنت، بشكل أشبه بمنصة تسهل الوصول إلى الوثائق والصفحات على شبكة الإنترنت عن طريق عناوين المواقع، والتي تتصل مع بعضها البعض عبر وصلات، حيث كان هدف "بيرنرز لي" هو ربط المعلومات في شبكة الإنترنت، لمساعدة المستخدمين على اكتشاف الحقائق، وخلق الأفكار، وشراء وبيع الأشياء، وإقامة علاقات جديدة بشكل أسرع.
ولم يكن الإنترنت وقتها بالشكل الذي نعتاد عليه الآن، بل كان عبارة عن مجموعة من المستندات الثابتة، التي تستخدم بشكل حصري تقريبًا من قبل منظمات الدفاع والمؤسسات الأكاديمية، وكانت خطة "لي" هي تطوير موقع بإمكانه السماح بالبحث عن الوثائق الإلكترونية على شبكة الإنترنت بسهولة وسرعة.

رأي بيرنرز لي في الإنترنت الآن
وأكد "بيرنرز لي" أنه من المدافعين عن شبكة الإنترنت المفتوحة، فمن حق كل شخص الحصول على من أي مكان في العالم بسهولة وسرعة، بغض النظر عن مصدرها، معلنًا رفضه للرقابة على الإنترنت من قبل الحكومات.

لدخول زاوية انترنت وتكنولوجيا اضغط هنا