الذي  تم فيه تصوير  مئات المستوطنين وهم يحملون بنادق وسكاكين وزجاجات حارقة ويرقصون فيها وهم يحملون صورة الطفل الرضيع علي دوابشة الذي استشهد في الاعتداء على بيته وحرقه .
ووفقا للمعلومات فان المعتقل من سكان مستوطنة تبوح ، والذي وثق على ما يبدو في التصوير وهو يحمل السلاح ، وقالت الشرطة "ان المعتقل ليس من حمل السكين وغرزها في صورة الطفل الرضيع علي دوابشة اثناء العرس ".
وقال محامي الدفاع عن المشتبه الحامي ايتمار بن غفير " ان الحديث يدور عن سلاح من الالعاب وليس سلاحا حقيقيا ، وحتى لو كنا نعتقد ان الرقص فيه ليس مناسبا غير انه يخلو من اي مخالفة جنائية".

"عاصفة من ردود الفعل "
ويشار الى ان  نشر المقطع المصور من  "عرس الكراهية"  كان قد اثار الراي العام وعاصفة من ردود الفعل ، اذ قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو  في اعقاب بث التصوير بعد ان طلب بثه في جلسة المجلس الوزاري المصغر :" ان من يظهر في هذا التصوير لا يمثل الصهيونية المتدينة ، يجب التوضيح الى اي مدى هؤلاء متطرفين واعتقد ان هذه المجموعة هامشية ومتطرفة . وبالتأكيد لا تمثل الصهويونية المتدينة ".
وعقب زعيم المعارضة ورئيس حزب العمل يتسحاك هرتسوغ في تصريح له حول الموضوع " ان المجرمين الذين رقصوا في العرس هم تلامذة حخامات الكراهية والقتل . انهم بعيدون  عن الدين اليهودي ويحقرون التوراة".
 واضاف هرتسوغ " يجب ان يتوقف التمويل العام والمعاشات لهؤلاء الحخامات ولجمعياتهم والتي تحول اليهم بشكل مباشر وغير مباشر عبر اجهزة الحكومة والمجالس الإقليمية".


صور من الفيديو















اقرأ في هذا السياق:
 فيديو:مستوطنون يرقصون على دماء عائلة دوابشة بحفل زفاف

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا