يتمحور المشروع بإقامة فعاليات ترفيهية تثقيفية لامنهجية ، والتي تُعنى بتزويد الطلاب بمهارات في شتى المجالات ، ممّا انعكس بصورة ايجابية على كل من الطلاب والمعلمين الذين كسروا الروتين فجعلوا من التعليم متعة واستفادة واكتساب مهارات عديدة .
يهدف هذا النشاط الى خلق بيئة تعليمية مشوقة تحفّز الطلاب على العطاء واكتساب كل ما هو جديد ، فالعلم لا ينحصر في كتاب ودفتر، انما هو افادة المتعلّم في كل مجالات الحياة . وهذا ما جعل طاقم المدرسة يفكر في تخصيص الحصة الاخيرة من الدوام على مدار العام الدراسي بأكمله بنشاطات تثقيفية ترفيهية تلمس احتياجات الطلاب وتوفّر لهم الفرصة في التعلّم غير التقليدي. ومن هذه النشاطات : التراث ، الطهو ، الفنون ، الموسيقى ، الاعمال الابداعية ، الرياضة ...
وكان تفاعل واندماج الطلاب مع هذه الفعاليات يستحق التقدير والثناء لكلّ من ساهم في تخطيطها وتنفيذها . وبدوره اثنى مدير المدرسة المربي محمد ابو عصا على دور المعلمين والمربين اولا واهمية التعلم ذو معنى من خلال تطبيق فعاليات لامنهجية هدفها الاول والاخير هو التعلم بطرق تعليمية تربوية محفزّة وممتعة . وقد وافتنا بالتفاصيل والصور امينة عاصلة .

لمزيد من اخبار رهط والجنوب اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا