بممثلين عن قيادة حزب "سيريزا" اليساري الحاكم في اليونان، خلال زيارة شاملة لهم للمنطقة، تخللت زيارة الأراضي المحتلة وسيزورون قطاع غزة قريبا.
وضم وفد الحزب الحاكم كلا من: بانوس ريغاس، سكرتير عام اللجنة المركزية للحزب، د. أندريا ميخاليدس، عضو البرلمان عن الحزب، يانيس بورنوس رئيس، اللجنة البرلمانية الأرثوذكسية، أنطونيوس ماركو بولوس منسّق لجنة العلاقات الدولية، ونيكتاريوس بوغدانوس، منسق لجنة الدفاع والخارجية.
وعرض أعضاء الوفد اليوناني الهدف من الزيارات واللقاءات التي تنصب في أخذ صورة حقيقية لما يجري في المنطقة على صعيد القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وعملية السلام.
وعبّر نواب المشتركة عن ترحيبهم بالوفد وذكروا مواقف اليونان التاريخية المناصرة للقضية الفلسطينية، وعبّروا في نفس الوقت عن امتعاضهم من بعض المواقف الأخيرة للحكومة اليونانية التي تؤيد سياسات ونهج الحكومة الإسرائيلية.
واستعرض نواب المشتركة أمام الوفد اليوناني التحديات التي تواجهها الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل وطالبوا بأن تكون لليونان مواقف أكثر صرامة إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد سياسة الحكومة الإسرائيلية.
وردّ الوفد اليوناني بأن الحكومة اليونانية تقف لجانب إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 وضد الاحتلال. واتفق الطرفان على تكثيف التعاون والزيارات لما فيه مصلحة الشعبين.
يُذكر أن الوفد عقد عدَّة لقاءات سياسية في الأراضي الفلسطينية، حيث التقى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ".

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا