تصوير وزارة الامن الداخلي

الذي تم تنظيمه نهار اليوم الثلاثاء في تل ابيب وشاركت فيه قيادات من الشرطة الاسرائيلية ووزارة الامن الداخلي ، جنبا الى لفيف واسع من الموظفين الرسميين ووزراء دول وممثلين امنيين واخرين عن دول مختلفة عديدة بالعالم ، تطرق وزير الامن الداخلي جلعاد اردان بخطابه الى موجة العمليات الارهابية التي سادت البلاد خلال فترة العام الاخير ، من طعن ودهس واطلاق نار ، جنبا الى حملات التحريض التي تأتي من قبل الجهات المتطرفة التي تؤيد وتشجع الارهاب ، مشيرا الى تأثير منشوراتها التي يتم بثها ورفعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الشبان الصغار وحتى الفتية والاطفال مؤدية الى تنفيذ عمليات نتيجتها ازهاق ارواح ابرياء ، مما يوجب على كافة الجهات الامنية التأهب والاستعداد الدائم واخذ الحيطة والحذر جنبا الى المواصلة بمجريات الحياة الاعتيادية والتغلب على همومها ومشقاتها وتحدياتها وضرورياتها وفي شتى السياقات ذات الصلة، مع الاخذ بعين الاعتبار ان هذه التهديدات الامنية لا حدود دولية تحيطها وتضمها تحت جناحيها ، مما يوجب مواصلة تشابك كافة الاذرع الامنية ذات الصلة وعند كافة الدول المعنية جنبا الى مواصلة ممارسة الضغوطات على شبكات التواصل الاجتماعي لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم ومسح كافة المنشورات التحريضية التي ترفع من على صفحاتهم وتطبيقاتهم ، مؤكدا  امام الحضور على نوايا التعاون الحسنة الواسعة ما بين اسرائيل وباقي دول العالم وكذلك ، مرحّبا في مواصلة تقاسم العلوم والمعلومات والخبرات واستخلاص العبر".

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا