لكي تُلحق الضرر ببصرها. وبعد ذلك بدأت تضع نظارات سوداء على عينيها وتمشي حاملة العصا المخصّصة للأشخاص فاقدي البصر، ولم تتخلّ عن قرارها هذا حين بلغت الـ20 من عمرها.
فلجأت إلى اختصاصية نفسية وافقت على مساعدتها على تحقيق أمنيتها ونصحتها، لهذه الغاية بأن تضع في عينيها غسولاً ودواءً منظفاً. وبالرغم من شعورها بالألم الشديد، واصلت جويل تنفيذ خطتها! وقد ألحق ذلك ضرراً كبيراً بعينيها ولم ينجح الأطباء في إنقاذ بصرها.
وتبيّن أنها مصابة بمرض نفسي يدفع الأشخاص إلى الاعتقاد أنهم ولدوا ليكونوا معوّقين. وهي تشدّد على أنها لم تفعل ذلك لتحصل على مساعدات مادية وأنها تشعر حالياً بالرضى.



لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا