والمعالجات والأجزاء الأخرى، التي ستكون موضوعة في (بيئة مفرغة) من الهواء والغازات، التي من شأنها التأثير على آلية حركة الأيونات داخل أجزاء الجهاز”.
وأضاف العلماء “لقد فكرنا مسبقا أن تعتمد آلية الربط بين أجزاء الجهاز على الألياف والكوابل الضوئية التي ستمر عبرها الفوتونات، ولكن هذا الأمر كان معقدا نوعا ما من الناحية التقنية، فحركة الفوتونات بسرعات كبيرة عبر تلك الألياف لن تكون مستقرة، لذلك قررنا الاستغناء عن تلك الفكرة، والاعتماد على الحقول الكهربائية التي ستشكل مسارات معينة لحركة الأيونات، هذا الأمر سيسرع من حركة تبادل البيانات داخل الجهاز بمقدار 100 ألف مرة”.
من جانبه قال المدير المشرف على المشروع الجديد: “لقد قمنا بصنع نموذج أولي مصغر للكمبيوتر الجديد، لكن النسخة الأصلية ستكون بحجم ملعب كرة قدم، هذا الجهاز سيكون قادرا على القيام بالعمليات الحسابية المعقدة التي تعجز مليارات الكمبيوترات عن القيام بها”.



لدخول زاوية انترنت وتكنولوجيا اضغط هنا