صورة للتوضيح فقط

مسؤولون امام القانون في حال وقوع حوادث طرق ، وكأن الحادث وقع لسيارة يقودونها " !
وذكرت مصادر اعلامية " أنه تم طرح هذا الموضوع على طاولة البحث في اعقاب حادث طرق وقع قبل نحو سنتين حيث لقي رجل يدعى دافيد كوهين مصرعه اثر اصطدام مركبته بقوة بجمل ، قرب بلدة رتميم في الجنوب ".
وأضافت نفس المصادر " أن التحقيق في ملابسات الحادث أجري من قبل محققي السير في لواء النقب ، الذين توصلوا الى صاحب الجمل بفضل رقاقة صغيرة زرعت في اذنه ، حيث ادعى صاحب الجمل أنه يربي الكثير من الجمال وانه كان قد باع الجمل المذكور لشخص لا يعرفه ، ورغم تأكد المحققين من أن الجمل كان المتسبب بوقوع الحادث ، الا أنه لم يكن بالامكان التقدم بالاجراءات القضائية بسبب الاقوال التي ادلى بها صاحب الجمل الذي أنكر انه يملكه ، وبالتالي تم اغلاق الملف بسبب عدم توفر الأدلة ، حيث اتضح ان القانون لا يعطي أجوبة لمثل هذه الحالة ، وهي ادعاء صاحب الجمل انه باعه بدون أن يقدم مستندات تثبت ذلك " .

تحميل كامل المسؤولية لصاحب الجمل
من جانبه ، توجه وزير الامن الداخلي جلعاد ادران لوزير الزراعة اوري اريئيل ، وطلب منه تصحيح القانون ، وتحديد طريقة لاثبات شخصية مالك الجمل ، وانه في حال تم التوصل لمالك الجمل بناء على الرقاقة المزروعة باذنه فانه يتحمل كامل المسؤولية عن جمله.
ووفقا للتفاصيل فانه سيتم وضح لائحة كبيرة يتم تسجيل فيها ارقام الجمال وأسماء مالكيها ، والزام أصحاب الجمال بالاحتفاظ بالمستندات المطلوبة.
  يذكر ان غالبية مربي الجمال في البلاد هم من الوسط العربي البدوي ، ويقدر عدد الجمال في النقب بالالاف ، التي ترعى غالبيتها في مساحات مفتوحة ، وفي مناطق معلنة كمناطق تدريب للجيش وعلى حواشي الشوارع ، بسبب عدم ادراج مجال تربية الجمال كمجال معترف به في وزارة الزراعة ، وهي تعيش بكثافة بشكل خاص بين مفترق " كاما " ومنطقة رهط حتى " متسبيه رامون " ، وفي منطقة " وادي عربة " .

بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]



لمزيد من اخبار رهط والجنوب اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا