جاءت هذه الخطوة الفريدة لاسترجاع الماضي العذب والذكريات المبهجة بعد فارق زمني طويل ترك من التغيرات والأثر الكبير على جميع المشتركين في هذا اللقاء الذي تخلل عدة فعاليات ممزوجة بالطرائف ، القصص وذكريات الماضي وما كان يحويه من بهجة وسرور وعثرات شبابية خلال الأيام التي مضت وإلى ما وصولوا اليه اليوم كلّ بمنزلته ووظيفته ، فمنهم المعلم ، المهندس ، الصيدلاني ، المقاول وغيرها من مهن ومكاسب للأرزاق.
من الجدير بالذكر ان القائم على هذا اللقاء المميز سلمان الطوري الذي كان له الباع الكبير في تكريم ولم شمل هذه العائلة العريقة وعلى رأسهم مربيهم الفاضل محمد العمور - أبو عبيدة - الذي شاركهم فرحتهم وشكر مثل هذه الخطى التي تترك بصمات لا تُنسى مؤكدا على ضرورة وأهمية  التواصل بمثل هذا اللقاء الذي تسامروا فيه على أمل التكرار في كل عام.