يقع الكتاب في 370 صفحة من القطع المتوسط. لوحات داخلية للفنانة التشكيلية: سينا أحمد العال.
قدمه الكاتب قائلاً: لم أكن كاتبًا مُتصنِّعًا ضحلًا لأكتب شذرات فلسفيّة ممزوجة بانتفاضات موروثة أو مطهوّة بالمزامير الوثنيّة العاتية، إذ رآني الله أخرج من سخونة أنينها ومن عين الحصاد مخترقًا آلامها الممتدّة غير عابئ بذهول جثّتها الملقاة على جانب السّلّم السّماويّ...
أنتِ كلُّ القصائد
في البدايةِ
أغلَقَ كلّ النوافذ ليتجرَّد من حضوره
تزوّجَ ثلاثينَ امرأة في الظّلام
وفي النّهاية
ختمَ معركتهُ مع واحدة
حتّى انشقّت روحهُ عن بيادر حنطتِها
وبلا ميتاتٍ هنالكَ
وبلا أولئكَ العصافير
الّذين ادَّخرهم في حبّاتِ عينيه
غافلَ قصيدة
أضاء ضلوع طفولتها بشفتيهِ النّديَّتين
وصعد بشمسها الحُرّة
إلى منبر السّماء
ليطعمَ صغار جوارحهِ
ما قد تبقَّى من حروف.



لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا