على بداية مرحلة هامة في حياتنا تتميز بالإيمان القوي بالقدرات الكامنة لدينا كمجتمع وبإمكانية استثمارها في عملية النهوض المتعدد المستويات.
في أساس هذه المبادرة معنيان هامان، معنى، رمزي و وآخر فعلي. على المستوى الرمزي، تشكّل المبادرة فعل انتقال مُدرك وواعٍ من  حالة ردّ الفعل الى المبادرة والفٍعل القائم على الإيمان بقدرات أبناء المجتمع وبناته. وهي، في مستواها الفعلي، محاولة ترجمة هذا الوعي إلى برنامج عمل يحمل رؤيا ويقوم على التخطيط والتنظيم، من أجل استثمار القدرات البشرية والكفاءات المتوفّرة داخل مجتمعنا من أجل تطويره والانتقال به إلى مرحلة جديدة.
يكتسب المؤتمر الأول للقدرات البشرية الذي يطمح إلى تنظيم الطاقات البشرية والكفاءات والتخصصات الأكاديمية في المجالات المختلفة أهمية إضافية في ضوء جُملة من المتغيرات المُقلقة التي تعصف بمجتمعنا لا سيما مظاهر العنف والتفكك والجريمة وغياب الأمن الاقتصادي والمجتمعي. هذا علاوة على سياسات مؤسساتية مُمنْهجة تستهدف وجودنا لا وتنفكّ تنتهك حقوقنا كافة.
لا شكّ في أن مبادرة كهذه تعزّز العامل المعنوي والثقة بالنفس التي تحتاجها كل عملية تغيير مجتمعي. والفعل التحرري بمعناه الشمولي ينبغي أن يقوم بالضرورة على مشاركة فاعلة وواسعة لأبناء وبنات المجتمع نفسه وتنطوي على مدى معقول من التفاؤل والأمل بمستقبل أفضل".

لمزيد من اخبار هنا الطيبة اضغط هنا