الصحفي محمد السيد وهو يقف الى جانب بيته في قرية حورة في النقب، بعد ان تم هدمه من قبل السلطات الاسرائيلية

في موعده، تحمل مؤشرات جيدة وترد بوضوح على التصريحات والمقالات الصادرة من قلب المشتركة والتحليلات الخارجية التي ركزت على المحاصصة والخلافات والبحث عن المواقع.
وأمام هذه الأخبار التي نتمنى ان تكلل بالنجاح نتمنى للأخوة في القائمة المشتركة الوفاق وعدم اشغال جمهورنا في أخبار التقاسم والمحاصصة لأنه من الطبيعي الالتزام بالاتفاقات حتى لو تضرر نتيجتها أحد الأطراف.
اننا في حركة كرامة ومساواة تألمنا كثيرا لاعطاء مسألة التناوب هذا الحيز الواسع على حساب قضايا جماهيرنا المصيرية ، وندعو الأطراف الى تحكيم لجنة الوفاق لتأخذ دورها في انهاء هذا الملف الذي لا يستحق ايلائه كل هذا الاهتمام والجهد ، حيث أضر بالتمثيل العربي وجعل حديث الشارع حول التقاسم الوظيفي ، ما جعل استطلاعات الرأي تبين الضربة الموجعة للتمثيل العربي وخسارة القائمة المشتركة خمسة مقاعد في أكبر انهيار تشهده منذ تأسيسها.
وعليه نتمنى ان تستخلص العبر ونتجه جميعا نحو عمل نظيف بعيدا عن التجريح وتركيز الجهد في خدمة أهلنا الذين ان قرروا معاقبتنا فسيكون ذلك وبالا علينا جميعا.
واننا في حركة كرامة ومساواة سنحرص على العمل التنافسي الشريف والعزوف عن أي شكل من أشكال المواجهة التي حاول البعض فرضها علينا لكننا تعاملنا معها بحكمة ما جعل الالتفاف حول برنامجنا الواقعي يتسع". وفق ما جاء في البيان.