جانب من العاب المكابيا

هذا الحدث الدولي الضخم، ومثلت منتخب البلاد وبلدها والوسط العربي بكل فخر واعتزاز.
دعاء، التي بدأت مسيرتها في مدرسة حسني كاي كراتيه لفنون القتال والكراتيه في سن مبكرة، لدى المدرب محمد عرار، تقول، متحدثة عن انجازاتها القطرية وتجربتها المتميزة : "بداية، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بدأت مسيرتي في تعلم الكراتيه وفنون القتال من جيل خمس سنوات، اي ما يقارب احدى عشرة سنة. اتمرن في مدرسة حسني كاي كراتيه لدى المدرب والمربي الفاضل محمد عرار.
حصلت على العديد من الالقاب والانجازات، وكلي فخر بها، بين ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية على مستوى قطري ضمن مباريات الكراتيه التي ينظمها اتحاد الكراتيه الاسرائيلي ومباريات دولية اخرى".
وتابعت: "احمل حزام اسود دان 1 في الكراتيه وفنون القتال، وقد تم اختياري كلاعبة منتخب، وشاركت في العاب المكابيا ووصلت الى النهائيات. كما وحصلت على مركز ثان ببطولة اسرائيل 3 مرات على التوالي، ومركز ثالث في بطولة شتود جارد المانيا عام 2016. مراكز اولى وثانية في بطولات الدوري التي ينظمها اتحاد الكراتيه، وقد شاركت في بطولة البوسفور في تركيا اسطنبول عام 2015 والتي شارك بها اقوى منتخبات واندية الكراتيه في منطقة الشرق الاوسط، وحصلت فيها على مركز رابع، والعديد من البطولات داخل البلاد".

"طموحي ان اصل الى بطولة اوروبا"
وأضافت: "طموحي ان اصل الى بطولة اوروبا والاستمرار في هذه الرياضة التي منحتني الثقة بالنفس والاصرار على النجاح. بمشيئة الله، اسعى من الناحية المهنية، لتعلم التربية البدنية في المعاهد الاكاديمية المعدة لذلك، والتوسع في هذه الرياضة".
وانهت: "اود ان اوجه شكري لعائلتي الكريمة، التي تدعمتني وتشجعتني على الاستمرار، وعلى تحقيق اهدافي. وجزيل شكري واحترامي لمدربي ومربي الفاضل، الاستاذ محمد عرار، الذي كان، وما زال، قمة من العطاء، قدوتي ونبراسا انير به دربي، قائدي الذي يرشدني ويدربني ويدعمني دوما لاحقق اعلى المراتب. كما واشد شكر لعائلتي واصدقائي واخوتي في مدرسة حسني كاي كراتيه، على حبهم تشجيعهم ودعمهم لي دوما، ولكل من يشجعني ويدعمني من اهل بلدي جلجولية واهل البلدان المجاورة لكم مني التحيات".