بنيامين نتنياهو ، تصوير المكتب الصحفي الحكومي

لاستيعاب القادمين الجدد هي وتطورت رويداً، ليبلغ عدد سكانها حالياً مئة ألف نسمة. أما الذي فعلناه اليوم بتعبيد الطريق رقم 38 فسيجعلها مدينة يبلغ عدد سكانها ربع مليون نسمة. ربع مليون من جميع الفئات أي العلمانيين والمتدينين والقادمين الجدد والمواطنين القدامى" .
واضاف نتنياهو :" لديّ حلم وجئت به مجدداً للحكومة للمرة الثانية عام 2009 حينما قلت: أود ربط أوصال المناطق المختلفة في دولة إسرائيل، وأود إلغاء مفهوم المناطق الريفية البعيدة عن وسط البلاد، ليس في الجليل والنقب فحسب وذلك من خلال الطرقات والقطارات والمفترقات والأنفاق.
وليس ذلك فحسب، فهنا كذلك هناك شبه منطقة ريفية داخل المنطقة الوسطى، فتوجد بلدات يصعب الوصول إليها ومن المفارقة أن بيت شيمش تقع بهذا القرب من القدس وعلى الرغم من ذلك يصعب على سكانها الوصول إلى القدس. ويصعب عليهم الوصول إلى تل أبيب بسبب النقص في البنى التحتية الأساسية. وذلك ما يدفعنا لاستثمار 800 مليون شيكل في إقامة ستة كيلومترات ونصف من الجسور والطوابق والمسارات المتعددة لتسهيل ذلك الوصول ولكي تصبح بيت شيمش بأحيائها القديمة والجديدة مدينة للمتدينين وللعلمانيين على جد سواء، ستشهد نمواً وازدهاراً واتصالاً بدولة إسرائيل" .
واردف نتنياهو بالقول :" إن الربط ما بين أوصال هذه البلاد من خلال الطرق هو حلم ورؤية نحققها بأسلوب ممنهج وباستثمار أموال طائلة. إن حجم الاستثمار هائل. فقد خصصت عام 2009 ميزانية متعددة السنوات بقدر ما يقرب من 30 مليار شيكل من أجل تحقيق هذه الرؤية وها هي تتحقق أمام أعيننا. إن هدفنا هو إلغاء مفهوم المناطق الريفية سواء بالنسبة للمنطقة الشمالية، الجنوبية أو الوسطى والتوصيل بين الجميع ومنح فرصة متكافئة للجميع.
إن ذلك الأمر يتم تنفيذه على الأرض ويُبشر بالخير من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والوطنية على حد سواء.
إنه عيد، عيد لبيت شيمش وعيد لدولة إسرائيل. فأحيي كل الذين ساهموا في ذلك. إنكم أحسنتم صنعاً فتابعوا عملكم لأنه ما زال أمامنا الكثير الذي يجب فعله والأشياء التي يجب توصيلها" .
( وافانا بالتفاصيل أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي )