الصورة للتوضيح فقط
                               
وجودته على تحصيل الطالب، ولا شك أن المكان المجهز بالوسائل العصرية الحديثة التي تجلب الراحة البدنية والنفسية للطالب يساهم مساهمة كبيرة في إستجلاب الرغبة وحب التعلم . 
وبعض مدارسنا لا زالت تعاني من نواقص بليغة كمدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة أجيال وابن خلدون وغيرها، ومن هذه النواقص على سبيل الذكر لا الحصر: ساحات وملاعب، معرشات للتظليل، وشوارع غير معبدة وغيرها الكثير" .
واضاف البيان :" نعم تشهد مدينة الطيبة ثورة عمرانية لا شك في ذلك، وكنا نتمنى أن تشهد المدارس القائمة ثورة إصلاحية عظيمة تغطي كل النواقص التي تراكمت على مر السنوات السابقة التي شهدت إهمالا وترقيعا سطحيا لنواقصها الجسيمة.
ومن ضمن هذه الثورة العمرانية القيام على إفتتاح ثلاث مدارس دفعة واحدة، عملت بلدية الطيبة على انشائها خلال مدة قصيرة لم تكف لتكون جاهزة لاستقبال طلابنا، الطرق الى هذه المدارس غير معبدة، الساحات غير مجهزة، لم يوفر فيها الملاعب ولا مواقف للسيارات، ما الضير لو تأخر افتتاحها حتى تتم جهوزيتها كليا وتتوفر فيها كل جوانب الأمن والأمان وكل ما تحتاج الية المدرسة العصرية لتلائم احتياجات العملية التربوية التعليمية" .
واردف البيان :" نحن كلجنة أولياء أمور نطالب الأهل بأن تتحد جهودهم في المطالبة بتوفير النقص وبسرعة قدر الإمكان ومطالبة البلدية بسد هذه النواقص قبل استيعاب الطلاب داخلها ومع بيان جدول زمني تلتزم فيه البلدية بوقت محدد لتوفيرها.
نحن كلجنة أولياء نطالب بمستندات تثبت جاهزية المدارس من حيث الامن والأمان لاستقبال الطلاب والمكوث فيها ساعات طوال من يومهم آمنين مرتاحين، ناعمين بمحيط وجو تربوي تعليمي مناسب.
كما نرجو لطلابنا الاعزاء جميعا التوفيق والنجاح والفلاح وعاما دراسيا ميسرا" .

بإمكان متصفحي موقع بانيت إرسال أخبار وصور لنشرها في موقع بانيت مجانا على البريد الالكتروني :[email protected]