الشاب علاء عواودة ، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

وخاصة الشارع المؤدي إلى بيته .

" ظروف الشارع الخطيرة تشكل قلقا كبيرا "
وقال المواطن علاء عواودة لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " بداية استطيع القول كمواطن محب لبلده ومعطاء لمجتمعه إنني أعيش أسوأ ايامي كمواطن شريف ، بسبب عدم تجاوب أي جهة مخولة وغير مخولة لإنهاء مشكلة البنى التحتية وظروف الشارع الخطيرة التي تشكل قلقا كبيرا على مصيري ومصير ابناء عائلتي وكل انسان يزور المكان " .

" لا يوجد أي انسان في قرية كفركنا يقبل ان يعيش بهذه الظروف القاهرة "
وتابع المواطن علاء عواودة : " أردت ان أرسل صرختي هذه عبركم مناشدا أصحاب الضمائر الحية بمد يد العون والتعاون والتعامل بمسؤولية جماعية لإنهاء المشكلة العالقة وبناء جدار واق وفاصل ، واعادة بناء وتعبيد الشارع الموصل إلى بيتي بشكل يضمن سلامة العائلة وكل انسان يريد الاقتراب من المكان ، علما ان هنالك عدة زيارات لأصدقاء ومقربين لي أقيمت خارج المنزل بسبب ظروف الشارع والمكان ، وهذا امر غير مقبول . واعتقد انه لا يوجد أي انسان في قرية كفركنا يقبل ان يعيش بهذه الظروف القاهرة ".

" لا توجد حاوية قمامة "
وأردف المواطن علاء عواودة لمراسلنا: "بالإضافة الى ذلك لا توجد إمكانية لوصول حافلة اطفال الروضة الى بيتي بسبب ظروف الشارع، الامر الذي يجعلنا نرسل ابنتنا الى الروضة يوميا يشكل شخصي . ولا توجد حاوية قمامة بالقرب من منزلي وأقوم بالسير على قدمي مسافات لرمي اكياس النفايات في حاوية قريبة من المكان ، وهذه ابسط الامثلة في سياق المعاناة التي نعيشها في العائلة ".