حكاية نجمِ حبٍّ خالد ، بقلم : رانية مرجية
رانية مرجية
لا أنكسرْ
لن أنكسرْ
لم ينقبضْ قلبي لحبِّ مغامرٍ
غزّتْ سواقيه الشُّرورْ
تدورُ بيْ الدنيا
تدورُ وأبقــى
نجمةً
من ربِّها كنزُ الضّياء يشعُّ نورْ
فهو الصديق المخلص المعطي الذي
من خيره نبعُ السرور
فالرّوح تنقى بحبّه
دهراً
وتخْلفهالدّهورْ
فلمَ نزيف القلب
أو قلقٌ يحيط النفس بالألم الكثيرْ
دعْ عنك ياقلباً حظى بمحبّة تغني الفقيرْ
دعْ عنك غمـّاً
لا تساورْك الشكوكُ فأنتفي الحبّ الأميرْ
وترفّعي يا نفس عن حالٍ طوَتْ
ضوّى ظلام سمائها قمرٌ منيرْ
وترنّمي بالشكر لله
الذي أبقاكِ نجماً
عُدَّ للحبّ سفيرْ
لمواكب الأحباب خيرُ مُرافقٍ
ودروبَهم دوماً ينيرْ
لا يسقط النّجم الذي
حُبّاً تُغازله الزهورْ
أما حبيبٌ يجهل الحبّ الحقيقيَّ الذي الصّدقُ بذورُه والجذور
فلينكفىء وليبتعد عن جنّة الحبّ
التي فيها النقاء
وليس فيها للنفاق معاً حضورْ
إن كان يسعده النفاق ولعبةُ البطل الجسور
فلينتقي من أرضه مليون عاشقة
يمارس بينهنّ هوىً
وسوءَ هوايةٍ
ورْداً يموج بلا عبير
هل يقبل الحبّ شريكاً
غيرَ من في قلبه طفلٌ صغير؟
غادِرْ إذن هذا المكان فلستَ منّي في الحياة
ولستُ منك
فلا تغيْر
ما كنت بين يديكَ دميةَ رحلةٍ
أو كوبَ ماءٍ
أو لخلوتِكَ سمير
كي تقتربْ
أو تبتعدْ..
ترحلْ..
تعودُ بحسْبِ ما يُملي عليك هواكْ
فتستكينُ و تستطير
وكأنني شيءٌ تساومه
امتلاكاً
أو ليومٍ تستعير!!
وتعود يوماً
بعد إدراك الخسارة تنحني
ندِماً كسيرْ
تستجدي صفحاً
منّي
مغفرةً!!
وإشفاقي تثير.
إعلم بأني لستُ غافرةً
ذنوباً
مِن سجلِّكْ
لو سجدتَ لي الدهور
وأضأت ليْ الشّمعَ
بعشر أصابعِكْ
فلقد نسيتُكْ
قبل أن أنسى ذنوبَكْ
أيها الشخص الذي
أنهتْكَ أمراضُ الغرور
وأظلُّ في فلكي
حكايةً نجمِ حبٍّ
خالدٍ
مهما تدورُ بيْ الدنيا
تدورْ.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- التناص الأسطوري في شعر سميح القاسم/ نماذج مختارة من شعره- بقلم مروى فتحي منصور
- هاي عليّ - بقلم: حسن عبادي
- حجر الذئاب - قصة: ناجي ظاهر
- قصة بعنوان مناضل عنيد - بقلم الكاتبة أسماء الياس
- لم أعُد هناكَ - بقلم : زهير دعيم
- قصة قصيرة ضوء القصيدة- د.سامي الكيلاني
- قصيدة زجلية : لمّا نكون بجولتنا - بقلم : أسماء طنوس - المكر
- همسة في ليلة عيد ميلادي - بقلم : زهير دعيم
- زجل - ما هو الحب - بقلم: اسماء طنوس المكر
- ‘ أقوال مضيئة ‘ - بقلم نيقولا مسعد