مفتش الثانويات العربية في لواء حيفا مدحت زحالقة، مفتش التعليم العالي في الوسط اليهودي زالي ميرون برفقة ثلاثين مدير مدرسة ثانوية من الوسط اليهودي من كريات يام شمالا الى الخضيرة جنوبا، عادي مرجليت مفتشة الثانويات ومسؤولة "عوز لتمورا" في لواء حيفا، ومجموعة معلمين، مدراء ومرشدين من الوسط العربي.
قام الحضور بالتعرف على مميزات المدرسة من خلال دراسة كل مجال عن طريق موقع تم انشاؤه ليعرض نموذج العمل المدرسي.
تأتي هذه الزيارات للمدرسة من قبل الضيوف للتعرف اكثر على نموذج المدرسة لكونها من المدارس السباقة على مستوى الدولة بدمج وملائمة وسائل تعليمية عصرية.

" نموذج عمل مدرسي "
خلال اللقاءات قام الضيوف من خلال مجموعات بدراسة نموذج العمل المدرسي في المجالات المختلفة كالاستشارة، التحصيلات ، التربية الاجتماعية، الثقافة العامة، آلية التقييم والحوسبة من خلال انشاء مساق "موك" للتعلم عن بعد يعرض هويّة المدرسة ونماذج العمل فيها.
بعدها قامت كل مجموعة بعرض وتلخيص مميزات ومقومات نجاح المدرسة في هذا المجال. حيث تطرق جميع الحضور بعد دراسة المجالات المختلفة لرؤية المدرسة لنفسها كوكيل تهيئة اجتماعية للطالب وسعيها وتمكنها من ملائمة الاجواء التعليمية للتغيرات العصرية.          
وقد عبّر مدحت زحالقة فقد عن سعادته وفخره بالمستوى الذي وصلت له المدرسة "الاهليّة" والتي تميزت برؤية تربوية عصرية بناءة في جميع المجالات ومساهمتها في رفع مستوى التعليم في الوسط العربي .

" خبرات جديدة "
اما زالي ميرون فقد اثنى وشكر المدرسة ومديرها على الاستضافة معتبرا ان اللقاء كان لقاء تعليمي اضاف له ولمجموعة المدراء نقاط ضوء وكشف أمامهم مجالات وخبرات جديدة لم يعهدوها من قبل.
وكذلك أثنت مفتشة الحوسبة في لواء حيفا نوعمي شاروني على مدى جاهزية المدرسة لتأهيل الطالب وتمكينه من مهارات التعلم الضرورية في ظل التغيرات العصرية. 
عادي مرجليت بدورها اعتبرت ان المدرسة الاهلية تستمر في مسار التألق سنة تلو الاخرى.     
بينما عبّر مدير المدرسة دكتور سمير محاميد عن امتنانه لطاقم الاهلية ومعلميها وعامليها الذين ساهموا من خلال العمل المشترك الى تألق المدرسة وجعلها  نموذجا يحتذى به على صعيد الدولة.