التي شهدتها كنيسة القيامة مؤخراً ، باغلاقها لمدة 3 ايام احتجاجاً على فرض الضرائب من قبل السلطات الاسرائيلية والحجز على حسابات وممتلكات لكنائس مختلفة من القدس ، والتي تم تجميدها مؤخراً من قبل السلطات الاسرائيلية .
حيث قال مصلح :" بأننا نبارك هذا الانتصار العظيم للديانة المسيحية وللفلسطينيين والمسلمين في مختلف المناطق والبلاد والعالم ، الذين اثبتوا أنهم كتلة واحدة وجسم واحد ، وان هذا النسيج المسيحي الاسلامي سيبقى دائماً مُستمرا من اجل الحفاظ على الاراضي المقدسة والمقدسات حتى تحقيق امالنا واحلامنا، باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وان يعم المنطقة الأمن وينشر السلام والمحبة . وان هذا الانتصار نهديه كمسيحيين للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللملك الاردني عبد الله الثاني بن الحسين اللذين كان لهما دور كبير في تحقيق هذا الانجاز" .
واضاف الاب عيسى مصلح :" ان الظروف التي ألمت بنا في تلك الأيام والسعي من اجل حل عادل وسريع يزيد من التعزيز الوجودي للمسيحيين في المدينة المقدسة، وان محاولة اعتداء تتم من قبل السلطات الاسرائيلية على الكنائس او المساجد مرفوضة وغير مقبولة. وكما انتصرنا في البوابات كمسيحيين استطاع المسلمون بجانبنا الانتصار وتعزيز الموقف الديني والتاريخي الذي يشهد على عُمق العلاقة الانسانية" .


الاب عيسى مصلح

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما