بالشكر العظيم  ... لروعة ما أحطتمونا به من نبل مشاعركم ولطفكم ومحبتكم لنا في هذه الرحلة التي باتت مميزة بروعة حضوركم ... فقد أدهشتمونا بجمال عطائكم ووقوفكم معنا ...الدموع تحولت لبسمة تعالت على الوجوه وكم يليق بكم غرس المحبة والعطاء ...
لم نقتنع يوما ان المسلسلات تخرج البسمة وتظهر الأضواء ... هي فقط مجرد تمثيل ومكياجات وسرعان الذوبان ... حتى لو تزاحمت فيها صور الخيال ...
أيا كان... كان هناك حجر اساس وضع ليكون ذا بصمة على اقوالكم واحكام صوركم مبثوثة على حقائق أنتم فعلتموها لنا رغم ما حدث ... نعم كل هذا مسجل حتى وان كان على مستوى حركة صغيرة... تواجدك معنا ...
كم كانت امالنا وكم كانت فرحتنا ستعلوا مسرح حفلتنا لولا يد الحاقدين والغيورون منا...لكن دعمكم ومساندتكم لنا أزال بعض الحزن وقلب الدموع لصرخات فرح تعالت نحو السماء معبرة لسعادتنا ...
حقيقة لحظات تكتم الانفاس تسرب ضوء الوفاء والمحبة ... نعم أنتم معنا استاذي محمود أبو العيلة وعمي أيوب رئيس اللجنة وكم نفتخر بكم ونعتز ... ومعكم نمشي الى حيث أراد الله ...فوالله تعجز الكلمات ان ايفائكم حقكم ... نظرة صغيرة منكم حملت أعظم اماني الحب والوفاء ...
 ولا ننسى القائد المدير الذي لم يبخل علينا باي شيء وقام بتحقيق لنا جو يفرحنا ويخفف عنا المنا للأستاذ خضر عقل كل تقدير واحترام ونقول لك اننا سنتابع المسير الى حيث شاء الله واعطانا النجاح... وسنعطي خير العطاء ...
ماذا استفاد الحاسدون من بث حقيقة غير حقيقة الروح الصادقة الباحثة عن الامان والعطاء؟
هواتف بدأت رنينها وبثها لم يتوقف لنشر الفساد عبر وسائل الاتصال الاجتماعي !!...تربية نفتخر بها ممن بذل جل وقته ليربي أجيال المستقبل ...!! كم من حكم ومواعظ سمعناها ولم نفهم منها شيئا غير تبرير الموقف ... مجرد كلمات تمثيل لواقع يشبه المسلسلات ...
ما مللت يوما من التساؤل وان تكسرت مجاذيفي لن اقلع او اتوقف عن تتبع الاصداء ولو خاب ظني ...
الامنيات تعايشت معنا وعشنا حلوها ومرها ... لن نستسلم للنزعة الشريرة التي غصت بنا بالصور وقتلت فينا الضحكات...فمدادنا ضحكٌ ولو اصفرت القراطيس...". الى هنا نص الرسالة.