تصوير AFP

التي تشهد أيضا لقاء ريد ستار بلجراد الصربي مع نابولي الإيطالي.
ويخوض ليفربول وسان جيرمان المواجهة بثقة عالية، بعدما افتتح كل منهما الدوري الإنجليزي والفرنسي هذا الموسم بخمسة انتصارات متتالية، بقيادة "SMF" صلاح وماني وفيرمينو في الريدز، و"NMC" نيمار ومبابي وكافاني في باريس.
المواجهة أمام سان جيرمان ستكون الثانية لرجال المدير الفني يورجن كلوب من بين سبع مباريات يخوضها الفريق في غضون 23 يوما، حيث يلتقي في بقية المباريات مع ساوثهامبتون ومع تشيلسي مرتين ونابولي ومانشستر سيتي.
وأكد الدولي المصري محمد صلاح ملك ليفربول على ثقته في الوصول إلى المباراة النهائية لتشامبيونز ليج مرة أخرى: "كل شيء ممكن، أنا متأكد من أننا نستطيع الوصول للنهائي، وبإمكاننا أيضًا الفوز بلقب دوري الأبطال وبريميرليج".
ويتقابل ليفربول مع باريس لأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه الفريقان من قبل في نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1997، ونجح الفريق الباريسي في التأهل للنهائي بعد تقدمه (3-2) في نتيجة مجموع المباراتين.
وتسجل هذه المباراة أول مواجهة لرفاق صلاح أمام منافس فرنسي في دوري الأبطال منذ موسم (2009-10)، عندما خسر الريدز على ملعبه أمام ليون بنتيجة (2-1)، قبل أن يتعادل في لقاء العودة (1-1) خلال دور المجموعات.
وفاز ليفربول في سبع مباريات من آخر 12 مواجهة له أمام الأندية الفرنسية في كأس الكؤوس الأوروبية ودوري الأبطال مع تعادل وحيد وأربع هزائم، لكنه خسر مرتين في آخر ثلاث مباريات لعبها على أرضه مع انتصار وحيد.
أما الفريق الباريسي فلم يحقق أي فوز في مواجهاته الأربعة الأخيرة أمام الفرق الإنجليزية بدوري الأبطال محققًا ثلاث تعادلات وهزيمة، وحافظ على نظافة شباكه في مواجهة وحيدة ضد تشيلسي موسم (2004-05) من مبارياته الـ12.
وحافظ الريدز وصيف النسخة الماضية من المسابقة على سجله خاليًا من الهزائم في دوري الأبطال على ملعبه في آخر 16 مباراة محققًا 11 فوز و5 تعادلات، في انتظار ما سيقدمه أمام رجال الألماني توماس توخيل في لقاء الليلة.

تصوير AFP