تليها حمل أقل".  هذا ما يؤكده د.مازن علي، عضو ادارة مجلس النباتات - فرع الزيتون في البلاد.
أضاف علي في حديث لقناة هلا، اجراه معه الزميل بلال شلاعطة ضمن برنامج "هذا اليوم" :" لكن هذه السنة شحيحة أكثر وفقط لدينا 20% كحد اقصى من الناتج المعتاد كل عام. هذا يعني انه سيكون نقص في الزيت مما سيتطلب من وزارة الزراعة ومجلس زيت الزيتون استيراد كميات كبيرة من أوروبا لسد الفجوة".

شح الثمار في الجليل فقط
لكن يتبين من اقوال علي، ان شح الثمار ليست ظاهرة عامة في كل البلاد، إذ قال :"نحن نرى أن عدم حمل أشجار الزيتون كما يجب، يتواجد في منطقة الجليل بالأساس ولكن في المثلث الوضع افضل، وحتى في اقصى شمال البلاد الوضع افضل من الجليل الأوسط.
كذلك، في مزارع الزيتون المروية في الكيبوتسات (القرى الزراعية) وهضبة الجولان وشمال النقب، فالموسم عادي جدا مثل كل عام".
وأشار علي أيضا الى ان "تضاريس المنطقة ودرجات الحرارة تؤثر على عقد نوار شجر الزيتون".
وتوقع علي ان يستقر سعر تنكة الزيت على مبلغ 600 شيقل.

نقص بنحو 6 آلاف طن
ويتوقع علي وصول الإنتاج في البلاد هذا العام الى 14 الف طن من الزيت، "مقابل انتاجية اجمالية بلغت حوالي 19 الف طن العام الماضي، علما أن الحاجة الاستهلاكية في البلاد تصل الى نحو20 الى 21 الف طن، أي ما يعني نقص بحوالي 6 آلاف طن من الزيت هذا العام".
الاقوال الكاملة للدكتور مازن علي في الفيديو أعلاه.