بعد ‘حرب ‘ المفرقعات في كفر مندا – أهال : ‘ ليس مهما من سيجلس على الكرسي ، المهم وحدة القرية ‘

مشابهة عدّة ، جعلت من تلك القرية الصغيرة ساحة معركة ، فتّت سكينة القرية ومزّقت طمأنينتها . وزادت هذه الاحداث من مخاوف المواطنين في القرية من تطور العنف السياسي ، خصوصا مع قرب موعد يوم الانتخابات ، وأعرب الكثيرون منهم عن قلقهم من تدهور الوضع .
وقال المواطن سهيل مندلاوي ، لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " بأنه لا يمكن القبول بهذا الواقع ، بحيث يتم استخدام العنف في نطاق عملية ديمقراطية يجدر بها بأن تكون بمثابة عرس حقيقي لاهل القرية " . وأضاف :" ينبغي احترام العملية الديمقراطية وممارستها على اصولها ، بما في ذلك احترام ما ستفرزه الصناديق في نهاية المطاف ، دون تشكيل اي ضغط او تهديد على اي فئة من فئات مجتمعنا وأهلنا ".
" من حق المواطن ان ينتخب بحريّة "
واستطرد سهيل مندلاوي قائلا :" هذه برأيي مشاكل تافهة. على ماذا هذا الاقتتال والعنف ؟؟ فمن الجدير بالجميع احترام اللعبة الديمقراطية وأسسها ، والمضي قدما من اجل بناء كفرمندا متآخية ومتحابة قبل الانتخابات وبعدها. فلا يمكن لهذا الحدث ان يمزّق الروابط المتينة بين الاهل والجيران ، وابناء الحارات ، انه يوم واحد عابر وسينتهي ، الا ان أهل القرية سيكونون دوما مع بعضهم البعض ، فلذلك يجب الكّف عن هذه الاعمال الخطيرة ، ومنح كل مواطن حقه في التعبير عن صوته بحرية وديمقراطية ".
" لنتعامل مع الانتخابات بمسؤولية "
المواطن علي شواهنة ، أعرب هو الاخر عن استيائه من مشاهد العنف في القرية ، وقال لموقع بانيت بنبرة تنمّ عن انزعاج :" العنف بات مرضا يجتاح مجتمعنا وينهش عظامه. هذا هو التحدّي الاكبر لأهالي القرية ، ففي ظل هذه الظروف علينا ان نقف صفا واحدا بوجه هذا العنف ، وان نواجهه بحنكة وحكمة ، لا ان ننزلق الى اماكن خطيرة ، وبالتالي ، لكل مواطن الحق في اختيار المرشح الذي يراه الانسب ، بعيدا عن التهديد والتشهير ، ولنتعامل مع هذه الانتخابات على اساس احساس بالمسؤولية الوطنية تجاه بلدنا وتجاه أهلنا ".
" وحدة القرية ودوام المحبة هي الاهم "
من جانبه ، يعزو المواطن محمد سلمان حوش ، مشاهد العنف الاخيرة ، في قرية كفر مندا الى الانتخابات ، ويؤكد بانها " هي سبب مباشر لهذا التدهور المرفوض ". ويحمّل محمد حوش المسؤولية لـ " الحمائل والزعامات ".
يقول حوش لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" تلقى هذه الانتخابات اهتماما كبيرا بين اهالي القرية ، وتشهد تنافسا حادّا ، وبرأيي المتواضع ، يتحمل رؤساء الحمائل والزعامات في القرية ، المسؤولية بحلّ هذه الاشكاليات وبوقف العنف . كفرمندا للجميع ، وليست لهذه الفئة او تلك ، ويجب ان ينجلي مخاض هذه الانتخابات عن نتائج تفوز فيها قرية كفر مندا ، بغض النظر عمن سيجلس على الكرسي في المجلس المحلي، فالأهم هو وحدة القرية وسلامة أهلها ودوام المحبة فيها – وهذا هو الفوز الحقيقي ".
محمد سلمان حوش
علي شواهنة
سهيل مندلاوي
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- اليكم مكيفات سامسونج الهادئة , موفرة وقوية وتبرد بسرعة كبيرة
- ‘على قدر حلمك تتسع الأرض‘- نساء الطواقم الطبية بمشفى الناصرة الانجليزي:‘ فخورات بما قدمناه‘
- نتنياهو : ‘المجتمع العربي سيحظى بتمثيل تاريخي في الحكومة القادمة‘
- إصابة شخص جراء إطلاق نار في قرية جديدة
- لحظة اعتقال المشتبهين بسرقة سلاح جندي قرب شفاعمرو
- كفرقرع تحتفل بنسائها : ‘ فخورون بما قدمت المرأة القرعاوية ‘
- بمناسبة يوم المرأة: الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا تحتفي بموظفاتها ومحاضراتها
- الجيش الاسرائيلي: ‘احباط إلقاء زجاجات حارقة على مركبات اسرائيلية في منطقة عتصيون‘
- ابتدائية عرب الحلف تحيي ذكرى الاسراء والمعراج برحلة افتراضية
- يائير لبيد في يوم المرأة : ‘العنف ضد المرأة هو عنف ضد الإنسانية ‘