تصوير: مدرسة العمرية- كفرقاسم

مؤخرا،  افتتاح  الدفيئة التعليمية المدرسية في كفرقاسم.
وجاءنا من المدرسة:" تأتي أهمية هذه الدفيئة، كونها فرصة للطلاب للبحث والتطبيق وفهم المواد النظرية  التي يتم تعلموها داخل الصفوف ،حيث ان المواد التعليمية الصفية لا بد لها من ترجمة الى واقع عملي يحث الطالب على الابداع والتجربة والبحث العلمي في واقع دائم التجدد والتطور.
فقد أثبتت الأبحاث العلمية بأن التعلم النظري لا بد له من تطبيق عملي، وبيئة علمية حاضنة في حقل التجربة ،حتى يصبح  ذو معنى،يلامس الواقع ويعيش مستجداته وتطوارته ويحقق الأهداف المستقبلية التي تسهم في تجويد العملية التعليمية والتربوية ورقيها وتميزها.
ويذكر أن طاقم الدفيئة الطلابي قام بالشرح المستفيض للضيوف حول عملهم ورؤيتهم وأبحاثهم داخل الدفيئة حول النباتات  الموسمية، ومدى تأثير الضوء على انواع النباتات المختلفة الطبية منها والحديثة،  بالاضافة الى أنواع الاسمدة المختلفة والمعدات الالكترونية الحديثة.
مدير المدرسة الاستاذ محمد صرصور  أثنى على المشاركة والدعم الدائم لكل الاطراف للمشاريع المدرسية وخص بالذكر اهالي الطلاب وطاقم العلوم في المدرسة المعلمة مريم بدير وأنوار بدير والبلدية ممثلة بالمحامي عادل بدير وجمعية مفاهيم تربوية ومؤسسة سند للعلوم والتكنولوجيا.
كما وركز في كلمته إمام الحضور على سعي المدرسة الدائم الى توفير بيئة علمية داعمة تستثمر طاقات الطلاب وابداعاتهم العلمية والتربوية".