تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

قبل مجموعة دمى محببّة على الأطفال، كما وقدمت المكتبة العامة للأطفال عرض مسرح دمى لمسرح " ستادجت "، الذي قدم عرضا هادفا جدا، من أهم أهدافه بحسب القائمين عليه " وضع رؤية وحلم ، تحديد أهداف للوصول الى الهدف و الإصرار لتحقيق الهدف ".
كما وقدمت المكتبة العامة بالتعاون مع مركزة البساتين في المجلس المحلي ورشة بالونات وورشة رسم على الوجه ، وذلك لبَثّ السعادة في قلوب الأطفال. وقدمت كذلك عروضا موسيقية حركية.
وقالت ميساء عواودة مديرة المكتبة العامة بأنها " وضعت خطة عمل سنوية تصبّ في مصلحة تطوير قدرات الطفل المعرفية والتفكيرية، عن طريق أدوات وآليات كالمسرح وساعة قصة دراما ومسرح الدمى، وذلك لإيمانها ببناء الانسان منذ الصغر " .
وحول دور المكتبات العامة في التغيير قالت عواودة: " تلعب المكتبات العامة دورا كبيرا في تعميق ثقافتنا العربية وفي تغيير المعتقدات القديمة التي تشكل عائقا اما الإبداع والانطلاق الى الحياة، ومنذ سنتين انطلقت لتحقيق هذه الأهداف مع جميع الشرائح ومع جميع الأجيال في مجتمعي الكنّاوي بشكل خاص ومجتمعي العربي بشكل عام".