حديث لبرنامج "هذا اليوم" على قناة هلا :"لماذا تذهبون الى البرلمان لتكونوا في المعارضة بدون تأثير؟  اذا كان الهدف الذهاب فقط من اجل المعارضة فلا حاجة لذلك، فكل رئيس سلطة محلية يمكنه ان يمثل بلده في الوزارات. لكن اذا اردنا ان يكون لنا تأثير على السياسة العامة في داخل الدولة فيجب ان نكون جزءا من الحكومة".
 وفي رده على سؤال مقدم البرنامج بلال شلاعطة، ان كانت الحكومة هي التي ترفض ضم الأحزاب العربية الى الائتلاف، أجاب عيسى:" انا من حيث المبدأ لا ارفض. مبدئيا ادخل ولكن لي طلبات. هناك أحزاب ليست صهيونية مثل ‘يهدوت هتوراة‘، والتي تدخل البرلمان وتأخذ نصيبها وهي لا تعترف بإسرائيل". على حد تعبيره.
ومما قاله:" من حق كل انسان ان يرشح نفسه، وانا من تجربتي ومواكبتي لمختلف القضايا في الوسط العربي أقول اننا نريد طرحا جديدا وخطابا جديدا في الشارع العربي".

شراكة عربية- يهودية
من جانبه تساءل نمر غانم عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي العربي :"  هل كان هناك فحص لنتائج الانتخابات وللأخطاء ومن اخطأ؟ بعد نجاحهم كل واحد منهم (أعضاء الكنيست)  ركب سيارته مع مساعدين برلمانيين، والان بعد الإعلان عن انتخابات جديدة يريدون العودة الى الشارع.. بعد الثامنة ليلا يستغيثون بالجوامع. النتائج تقول ان نحو 30% من الناخبين العرب صوتوا لأحزاب غير عربية. هذا معناه ان الناخبين العرب يسيرون باتجاه الشراكة العربية- اليهودية ويريدون ان يكونوا مؤثرين بالقرار".

"القيادات لن تتغير طوعا"
سامر علي – رئيس منتدى المحامين الدروز قال :" انا لا اريد ان ازرع التشاؤم لكن يقال انه لا يوجد أي زعيم عربي تنازل عن منصبه طوعا، لكن علينا ان نفهم ان هذه القيادات العربية الموجودة في البرلمان على مدار سنوات عديدة، لم تتمكن من معالجة المشاكل العالقة عند المواطن العربي وانشغلت بالمشاكل الإقليمية، في حين ان وضعها في المعارضة زاد الطين بلة فيما يسمى حركة التوتر بين العرب واليهود. التوجه يجب ان لا يكون لهذه القيادات وانما للشارع العربي، لتغيير الفكر والاجندة والخطاب السياسي، لان هذه القيادات لن تتغير طوعا".