بيانا صحفيا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، جاء فيه :" بتاريخ 19.6.2019 تلقت الشرطة بلاغاً حول شبهات تفيد بتعذيب اطفال صغار من جيل 3 اشهر وحتى 3 سنوات في بلدة روش هعاين ، ومع تلقي البلاغ فتحت الشرطة تحقيقاً مركبا ومعقداً من خلاله جمعت ادلة وبيانات ضد المشتبه ، حيث ثبتت تلك البيّنات الشبهات عليها ، وكانت الشرطة قد استطاعت الوصول الى ما قامت به الحاضنة عبر كاميرات المراقبة في الحضانة، وتبين ان الحاضنة قامت وبشكل دائم بايقاف الاطفال لوقت طويل ووجتهم باتجاه الحائط وتطعمهم من الطعام الذي تقيأه وكانت تربط احد الاطفال من يديه بكرسي ووضعت يديه خلف الكرسي وهو يبكي بصورة متواصلة وسقط ارضاً ويديه ما زالت مربوطة، وكانت تضرب الاطفال بواسطة منشفة وبيديها".
وتابع البيان :" تم استدعاء احدى المساعدات التي شهدت على بعض الاحداث وفي بعض الاحيان شاركت ببعض التصرفات الاليمة تجاه الاطفال ، وقد تم احضار المساعدة الى محكمة الصلح في بيتح تكفا وهناك سرحت الى الحبس المنزلي بشروط وقيود مع استمرار التحقيق بشأنها ، ثم استدعيت الحاضنة ليتم التداول بقضيتها وسيتم تقديم لائحة اتهام ضدها وتمديد اعتقالها حتى نهاية الاجراءات ".